تمكن قراصنة إلكترونيون روس “هاكرز” من الإطلاع على البريد الإلكتروني الخاص بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، والحصول على معلومات حساسة، إثر عملية اختراق ناجحة لشبكة الحاسب الآلي الخاصة بالبيت الأبيض العام الماضي.
واعترف مسؤولون أمريكيون -وفقًا لشبكة “بي بي سي” عربي- في وقت سابق من الشهر الحالي، بوقوع ما أسموه حادث اختراق إلكتروني أواخر العام الماضي، ولكنهم رفضوا تأكيد التقارير التي قالت إن روسيا كانت تقف وراءه.
وكشفت تقارير صحفية أمريكية أن الاختراق الأمني الذي أحدثه القراصنة، كان أكثر عمقًا مما اعترفت به السلطات الأمريكية.
وبالرغم من أنه لم يتم اختراق الشبكات السرية من قبل القراصنة الإلكترونيين، فإن المسؤولين أقروا بأن القراصنة اطلعوا على بعض المعلومات الحساسة الواردة في الرسائل الخاصة بالرئيس أوباما.