شن طيران نظام الأسد الحربي غارات جوية اليوم الأحد، على مناطق عدة في جسر الشغور شمال غرب سوريا، بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على هذه المدينة الاستراتيجية كاملة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الطيران الحربي نفذ أربع غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها، أدت إلى مقتل أكثر من 27 شخصاً”.
وأضاف المرصد في بيان له أن “نحو 27 شخصاً قتلوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور، بالإضافة إلى وجود خمس جثث لم يتم التعرف على هويات أصحابها”، حيث لفت إلى أن “عدد القتلى مرشح للارتفاع؛ بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة”.
وعقب ثلاثة أيام من إطلاقه معركة “النصر” تمكن “جيش الفتح” من دخول مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب، إثر انهيار دفاعات نظام الأسد؛ بسبب ضراوة هجمات مسلحي المعارضة وقصفهم العنيف لتحصينات قوات النظام ومراكزه.
وتعد مدينة جسر الشغور الشريان الرئيسي لقوات النظام في ريف إدلب لقربها من مدينة اللاذقية، وقد حصنها النظام بترسانة عسكرية مدعمة بمختلف أنواع الأسلحة، عبر نشر الحواجز العسكرية على مداخلها وفي شوارعها؛ خشية اقتحامها من قبل الثوار، وبهدف تأمين وصول الإمدادات العسكرية من اللاذقية إلى مدينة أريحا، ومعسكر المسطومة.
