قال اللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة العسكرية المركزية، إن المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية “في مركب واحد”، مؤكدًا تعاون الطرفين في فض اعتصام معارضي الانقلاب العسكري في ميدان النهضة.
وأضاف توفيق، خلال لقاء جمع بعض قيادات الجيش والداخلية في نادي الشرطة بالجيزة، أن مثل هذه اللقاءات من شأنها أن تزيد من الانسجام بين الجانبين، مشيرًا إلى أن “كل المؤسسات بها الصالح والطالح، فيا ريت نستحمل بعض شوية”، على حد تعبيره.
وعن تعاون القوات المسلحة ومديرية أمن الجيزة، أكد توفيق “أنهما تعاونا في العديد من المواقف، كانت أبرزها فض اعتصام النهضة واقتحام قسم شرطة كرداسة، وأزمة كنيسة إمبابة”، واختتم اللواء حديثه بشكر وزارة الداخلية.
وشكر مدير أمن الجيزة، اللواء طارق نصار، القوات المسلحة على دورها في الفترة الماضية، مؤكدًا في ذكرى تحرير سيناء أنه لولا الجيش المصري ما استطاعت مصر تحرير شبه الجزيرة.
وتأتي هذه اللقاءات المجمعة بين الجيش والشرطة عقب أزمة اشتعلت بين عناصر من الداخلية “أمين شرطة” بمحافظة المنوفية وأحد أفراد القوات المسلحة “ضابط طيار”، أدت إلى محاصرة الشرطة العسكرية لقسم شبين الكوم، مطالبين بالقبض على عنصر الشرطة الذي تسبب في الأزمة مع ضابط الجيش، وهو ما رفضه زملاؤه، مما أدى إلى تصاعد الأزمة التي انتهت بتدخل قيادات أمنية كبرى للحيلولة دون تفاقمها، حتى انتهت بالإفراج عن أمين الشرطة المتسبب في الأزمة.