قُتل 12 عنصرًا من القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والمتحالفة مع مليشيات الحوثيين، اليوم الإثنين، في غارات شنتها طائرات التحالف العربي، على مواقع في مدينة عتق جنوبي اليمن.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب)، ذكرت مصادر عسكرية، أن طيران التحالف، شن غارات على خمس مدارس اتخذها الحوثيون وحلفاؤهم مقرات عسكرية ومخازن ذخيرة. وكانت تحتوي أيضًا على دبابات وعربات مدرعة، إذ دمرت الغارات غالبية هذه المعدات.
كما قصفت طائرات التحالف عدة مواقع للحوثيين وحلفائهم في عدن جنوبي اليمن، لاسيما في حي دار سعد، وحي خور مكسر، ومواقع أخرى عند المدخلين الشمالي والشرقي للمدينة.
كذلك شن طيران التحالف، غارتين على مواقع للقوات الموالية لـ”صالح”، في ضواحي مدينة لودر، ثاني أكبر المدن في محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر عن تدمير عدد من الآليات والعربات العسكرية، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت “أ ف ب”، عن مصادر محلية، تأكيدها أن الغارات شملت أيضًا، جبل ثرة جنوب لودر، ومواقع في المنطقة الرابطة بين لودر ومحافظة البيضاء المجاورة.
في نفس الوقت، تستمر المواجهات في عدة أنحاء من جنوب اليمن، بين مسلحي “المقاومة الشعبية” المؤيدة للرئيس عبدربه منصور هادي، وميليشيا الحوثيين، إذ تركزت الاشتباكات في لودر وعدن وتعز. ويستخدم الطرفان الدبابات وقذائف “أر بي جي” في المواجهات وسط أحياء مكتظة بالسكان، بحسب الأهالي، إذ ارتفعت حصيلة التقلى المدنيين في تلك المواجهات، إلى 16 شخصًا، خلال يومين.