شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 أولياء عهد لم يحالفهم التوفيق في حكم السعودية

3 أولياء عهد لم يحالفهم التوفيق في حكم السعودية
وولاية العهد السعودية تعد ثاني أهم منصب في المملكة حيث هو من يخلف ملك المملكة العربية السعودية بعد وفاته وتوليه مقاليد الحكم تلقائيا وتبايعه الأسرة الحاكمة والشعب السعودي ملكا على البلاد.

شهدت الحكومة السعودية الأربعاء تعديلات جوهرية تمثلت في قيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإعفاء أخيه ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز من منصبه بناء على طلبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف بدلاً منه، فيما تم تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد مع احتفاظه بمنصب وزير الدفاع.

وجاء على السعودية ثمانية ملوك و11 وليا للعهد، أصبح سبعة منهم ملوك، فيما مات اثنين من أولياء العهد، وتم إزاحة ثالث بقرار ملكي.

وولاية العهد السعودية تعد ثاني أهم منصب في المملكة فهو من يخلف ملك المملكة العربية السعودية بعد وفاته وتوليه مقاليد الحكم تلقائيا وتبايعه الأسرة الحاكمة والشعب السعودي ملكا على البلاد.

 ويصدر الملك الجديد “ولي العهد السابق” أمرا ملكيا في الوقت نفسه بتعيين ولي العهد الجديد، وولي العهد السعودي هو دائما نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الذي يشغله “الملك”.

ويدير شئون الدولة في غياب الملك خارج المملكة ويصدر بذلك أمرا ملكيا من الملك بتكليف ولي العهد في إدارة شئون الدولة حتى عودته ويتغير بعد التكليف مسماه من “ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء” إلى “نائب خادم الحرمين الشريفين”، حتى عودة الملك.

تقوم هيئة البيعة السعودية باختيار ولي العهد بعد اجتماع أعضائها وتحديد ولي عهد جديد، أتى هذا النظام في عصر عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حيث لم يطبق من قبل في البلاد.

فيما لم يحالف التوفيق 3 اولياء تولي حكم المملكة وهم:

الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود

من مواليد 5 يناير 1931،  كان ولي عهد المملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بالفترة من 1 أغسطس 2005 إلى 22 أكتوبر 2011، ووزير الدفاع والطيران وهو المنصب الذي شغله نصف قرن، والمفتش العام من عام 1962 حتى وفاته في 22 أكتوبر 2011.

مات في أحد مستشفيات نيويورك حيث كان يخضع للعلاج منذ فترة، وساءت حالته الصحية في السنوات الأخيرة وأمضى فترات طويلة خارج السعودية للعلاج.

وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح السديريون السبعة، وهم الملك فهد ، والأمير نايف ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق والأمير عبد الرحمن نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سابقاً والأمير تركي الثاني والملك سلمان والأمير أحمد، نسبة لوالدته حصة بنت أحمد السديري.

بدأ حياته السياسية عندما عينه والده الملك عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، سنة 1947، وبعد وفاة والده الملك عبد العزيز وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 24 ديسمبر 1953 وزيرا للزراعة والمياه، وفي سنة 1955 عين وزيراً للمواصلات، وظل بالمنصب سبتمبر 1960.

وبتاريخ 21 أكتوبر 1962 عين وزيرا الدفاع والطيران ومفتشا عاما، وتولى مسؤوليتها حتى وفاته، وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز في 13 يونيو 1982 وتولي شقيقه الأمير فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته كوزيرا الدفاع والطيران ومفتشا عاما.

وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس 2005 اختاره عبد الله بن عبد العزيز وليا للعهد وصدر أمرا ملكيا يقضي باستمرار جميع أعضاء مجلس الوزراء الحاليين في مناصبهم، وتعيين الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبة السابق.

برز اسمه في الإعلام الغربي في صفقات الأسلحة وتحديدا صفقة اليمامة في فترة الثمانينات.

 تزوج 22 مرة وأنجب 33 اميرا وأميرة.

الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود

أمير سعودي، شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 حتى وفاته عام 2012.

هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.

تقلد منصب ولي العهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزيرا للداخلية منذ عام 1975.

تعرض لانتقادات لاذعة من حقوقيين فترة توليه وزارة الداخلية.

تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، عين وكيلا لمنطقة الرياض، وبعدها ببضع سنوات أميرا لذات المنطقة، كما عين نائبا لوزير الداخلية وبعدها باربع سنوات عين بنفس المنصب بمرتبة وزير، ثم صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية، ثم مرسوم ملكي بتعيينه وزيرا للداخلية.

في 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعيينه نائبا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، وفي أكتوبر 2011 أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

كان نايف محل نقد المنظمات الحقوقية لمواقفه من الحريات والديمقراطية وحقوق المرأة، كما اعتبر مسؤولا عن اعتقال نشطاء لأسباب سياسية واتهامهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، منهم سعود مختار الهاشمي ويوسف الأحمد.

 بعد أن اختير الأمير نايف وليا للعهد أطلق نشطاء سياسيون في 17 أبريل 2012 عريضة تنادي ببطلان البيعة له بالملك لأنه “أكثر الأمراء استبدادا وأشدهم بطشا وتعذيبا وترهيبا”.

انتقدته جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية “حسم” لعدم تحقيقه في دعاوى انتهاك وزارة الداخلية السعودية لحقوق الإنسان.

في مارس 2009 نشر قوله أن بلاده لا تحتاج إلى تمثيل للمرأة في مجلس الشورى المعين من قبل الملك، وأن السعودية لا تحتاج إلى إجراء انتخابات لأن التعيين يختار الأفضل دائما، وإنه لو كانت العضوية بمجلس الشورى بالانتخاب لما كان الأعضاء على مستوى من الكفاءة، كما عرف عنه دفاعه عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

بادر من خلال وزارته ببعض الخطوات التحديثية في المجتمع السعودي، مثل إقرار بطاقات الهوية للنساء بعد أن كن لسنوات طويلة ملحقات في دفاتر العائلة بالرجال.

اعتبر نايف حليفا مقربا للولايات المتحدة في مكافحة “الإرهاب”، لكن العلاقة شابها التوتر بعد أن اتهم وكالة المخابرات الأمريكية بالتجسس عليه.

شكك الأمير نايف في نوفمبر 2001 في مسؤولية القاعدة عن أحداث 11 سبتمبر قائلا: “من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم، أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث، اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة.

منتصف ليلة يوم السبت 6 أغسطس 2011 تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة، خضر الزهراني، قادما من اليمن، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة بعد أن قام الزهراني بإطلاق النار على نقطة تفتيش في شارع عبدالرحمن المالكي ، نجى الأمير وقتل الزهراني على الفور في تبادل لإطلاق النار.

توفي يوم 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 78 عاما في المدينة السويسرية جنيف, حيث كان يقضي إجازة تخللتها فحوصات مجدولة.

تزوج 4 مرات أنجب 10 أبناء.

الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود

ولي العهد السابق ونائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، هو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، وأصغر أبنائه الأحياء، وليس له أخوة أشقاء.

بعد تخرجه بعام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وظل يعمل في القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.

وفي مارس 1980 عين أميرا لمنطقة حائل، وظل بهذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999 عندما عين أميرا لمنطقة المدينة المنورة.

وفي أكتوبر 2005 عين رئيسا للاستخبارات العامة خلفا لأخيه الأمير نواف، وظل يتولى المنصب حتى 19 يوليو 2012 عندما عين مستشارا للملك ومبعوثا خاصا له.

وفي 1 فبراير 2013 عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.

وفي 23 يناير 2015 تم تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، وفي 29 أبريل 2015 صدر الأمر الملكي بإعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه.

تزوج مرتين وله من الأبناء 15.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023