فند رئيس مجلس النواب الإسباني، خوسوس ماريا باسادا، ممارسات السلطات المصرية في مكافحة ما أسماه بـ”الإرهاب”، مؤكدًا أن السلطات المصرية تعمل على الصعيدين الداخلي والإقليمي لإرساء الأمن والاستقرار.
وأكد أن ذلك يتم بالتصدي الأمني لأعمال العنف التي تعوق الإرادة الشعبية المصرية، وقال إن ذلك تصويب للمسار لاحترام خيارات الشعب المصري، هذا حسب ما نقله السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
ولفت باسادا إلى ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي على رأسه إسبانيا لمصر في حربها ضد الإرهاب، مشيرًا أن هذا الأمر في صالح أمان واستقرار العالم، ولا يفيد الداخل المصري فحسب.
وجاء تعقيب باسادا بعدما التقى عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، اليوم، في حضور رؤساء المجموعات البرلمانية بمجلس النواب الإسباني.
ووفقًا لما قاله المتحدث الرسمي للرئاسة فإن “السيسي استعرض مجمل تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية، مؤكّدًا حرص مصر على إجراء الانتخابات البرلمانية ليكتمل بذلك البناء المؤسسي للدولة، وليؤدي البرلمان المصري دوره في الرقابة والتشريع، فضلا عن تعزيز العلاقات البرلمانية مع مختلف الدول الصديقة”، حسب ما أوردته جريدة “اليوم السابع”.