يهدد الموت، بسبب نقص الغذاء ومياه الشرب وانتشار الأمراض، حياة أكثر من 8 ملايين طفل في اليمن، التي تعيش حالة حرب متواصلة في ظل الانقلاب الحوثي على السلطة المنتخبة.
ووجهت منظمة “سياج” لحماية الطفولة، في بيان، اليوم الخميس، “نداء استغاثة عاجلة” لإنقاذ أكثر من 8 ملايين طفل يمني، بينهم نحو مليون رضيع، يعيشون كارثة غذائية وصحية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت المنظمة في بيانها إن “الأطفال يتهددهم الموت والأمراض الناتجة عن نقص التغذية والمياه الصالحة للشرب وانعدام الخدمات الصحية بشكل شبه كامل”.
وحذرت من “تفاقم الوضع الإنساني في اليمن نتيجة عدم وصول مواد غذائية وأدوية ومواد بترولية إلى اليمن منذ نحو شهر تقريباً، ونفاد المخزون الغذائي لنحو 60 بالمئة من الأسر اليمنية بشكل كلي، وأصبح من المتعذر عليهم تأمين احتياجاتهم التموينية”.
ووضعت عملية “إعادة الأمل”، التي بدأت في 22 من شهر إبريل الجاري، والتي أعقبت عملية عاصفة الحزم، “تكثيف الإغاثة” كأحد أهدافها الرئيسية.
وفي البيان الذي أعلنه أحمد عسيري، الناطق باسم العمليتين، يوم 21 من الشهر الجاري، قال: إن أحد أهداف “إعادة الأمل” الستة هو “الاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب، وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة، وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية”.
ومنظمة سياج لحماية الطفولة هي منظمة مجتمع مدني غير حكومية، غير ربحية، متخصصة في تعزيز وحماية حقوق الطفل، تأسست في اليمن في أغسطس 2008، حسب رئيس المنظمة، أحمد القرشي.