وصف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الخطاب الذي يستخدمه السيسي لمخاطبة الأزهر بأنه “خطاب علماني”، مشيرًا إلى أن دعوته إلى تجديد الخطاب الديني حظيت بترحيب المحافظين الأمريكيين.
وقال المركز: “في 1 يناير 2015، استخدم السيسي الأزهر كمنصة للحديث عن إصلاح الخطاب الديني في مصر. وفي خطابٍ بمناسبة مولد النبي- حظي بترحاب واسع في أوساط المحافظين الأمريكيين- خرج السيسي عن النص مخاطبًا رجال الدين المجتمعين. تحدَّث بحماس، لكن بنبرة هادئة، وبلغة عربية عامية، داعيًا إلى إعادة النظر في الخطاب الديني لاستعادة مجد الإسلام“.
وأضاف: نظرًا لمكانة اللغة العربية الفصحى باعتبارها لغة النبي، ونظرًا للجدية التي تعامل بها الأزهر مع تعليم اللغة العربية السليمة على مدار قرون، كان قرار الرئيس – باعتباره زعيما علمانيًا – بإلقاء خطابه أمام علماء الأزهر بلغة علمانية مؤشرًا واضحًا على من يمثل السلطة في مصر الجديدة”.