عقد المركز المصري للحق في الدواء، اليوم السبت مؤتمرا بعنوان “الحق في الدواء” لمناقشة البروتوكولات الجديدة، عقب اكتشاف ستة أدوية جديدة في مجال علاج مرض فيروس الكبد.
حضر المؤتمر الدكتور سمير قابيل أحد أهم أساتذة الكبد، والدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد بالمعهد القومي للكبد، والدكتور حسنى سلامه بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء الذين شاركوا في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للكبد بالنمسا، الأسبوع الماضي.
وقال المحامى محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، إن رسالة المؤتمر لوزارة الصحة لوقف طرق العلاج الثنائي “ايداجرين، سوفالدي” لمرضى الكبد، لعدم الاعتراف به عالميا” وخطورتها على مرضى الكبد.
وأكد الدكتور سمير قابيل أن علاج أمراض الكبد، هو حديث الساعة فهو من أهم المشاكل التي تواجه الشعب المصرى.
وأضاف قابيل، أحد أساتذة الكبد، بإعلان النتائج الطبية السابقة التي أجريت على المتطوعين لتجربة العلاج الثنائي الذي يضم “سوفالدي وايداجرين”، بالإضافة إلى تبصير الرأي العام بنتائجه؛ لعدم إهدار المال العام بصفقات أدوية غير صالحة للمرضى.
وذكر أن الستة أدوية الجديدة التي تم اكتشافها لعلاج مرضى فيروس الكيد هي: “الهارفوني، ليزيو، فيكراباك، تاكتيلا، سافير، ايدارجرين، انترفيري”.
وأوضح أنه تم إعلان استبدال جدوى العلاج الثنائي للكبد “ايداجرين، سوفالدي” إلى العلاج الثلاثي “ايداجرين، سوفالدي، الانترفيرون” فى النمسا.
وأكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، هناك 751 صنفا دوائيا غير متوفرين في السوق المصرية.
وأضاف عز العرب، أن مصر بحاجة إلى توفير علاج فيرس “سي” لنحو 500 ألف مريض سنويًا للحد من انتشار المرض في مصر مستنكرًا عدم مشاركة شركات الأدوية المصرية في توفير علاج الكبد الجديد.