شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تقارير غربية: اليمنيون بمصر تقطعت بهم السبل ولا مأوى غير الأرصفة

تقارير غربية: اليمنيون بمصر تقطعت بهم السبل ولا مأوى غير الأرصفة
طالما ظلت الحرب في اليمن دائرة, ستستمر معاناة اليمنين في الداخل، والموجودين في عدد من الدول العربية، لا سيما مصر، التي تضاعف أعداد اليمنيين فيها بسبب إلغاء رحلاتها الجوية، ووصلوا إلى الآلاف الذين نفذت منهم أموالهم.

تضاعفت في الفترة الأخيرة معاناة اليمنين في الداخل، وكذلك الموجودين في عدد من الدول العربية، لا سيما مصر – التي تضاعف أعداد اليمنيين فيها بسبب إلغاء رحلاتها الجوية، ووصلوا إلى الآلاف الذين نفذت أموالهم حتى أصبح مبيتهم في الشوارع أمرًا ملحوظًا – بينما لا يزال هناك في اليمن من يحاول الفرار من سعير الحرب. 

وأفرد عدد من المواقع والصحف الأجنبية، تغطيات خاصة لـ”رصد” أحوال اليمنيين في مصر، وهو ما نستعرضه في السطور التالية: 

حيث أوضحت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، “أن مصر بها آلاف اليمنيين العالقين غير قادرين على العودة إلى ديارهم، نتيجة لهجمات الحوثيين والضربات الجوية التي شنها التحالف العربي تحت قيادة السعودية للتصدي لهم. وبينما يحاول الكثيرون الفرار من اليمن، يسعى آخرون للعودة إليها؛ لأنه ليس أمامهم خيار آخر بعد نفاذ أموالهم واضطرارهم إلى النوم على أرصفة شوارع القاهرة.

ويقول صالح حداد، مواطن يمني بمصر: “لم يبقى لدينا شيئا لنبيعه، أين من المفترض أن نذهب؟ في حين قال آخر: “نفضل الذهاب إلى بلدنا ونموت هناك بين أهلنا وأبنائنا بدلا من الموت هنا”.

وأشارت صحيفة “نيوز تريبيون” الأمريكية” إلى “أن إغلاق المجال الجوي فوق اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، ووقف جميع الرحلات التجارية أدى إلى تفاقم الأزمة. حيث تشير التقديرات إلى أن اليمنيين العالقين في مصر تقارب أعدادهم – حسب الناشط روان الغباري- 3800 يمني يحاولون العودة إلى وطنهم.

فيما قال أبو بكر بادهيب, المتحدث باسم السفارة اليمنية في القاهرة، إن الأعداد تتراوح بين 4700 إلى 5800 مواطن يمني، لكن الأعداد تتزايد بمعدل 200 كل يوم مع إلغاء الرحلات الجوية”.

وأوضح موقع “يو تي سان دييغو” الأمريكي، أن “رجال الأعمال اليمنيين الذين يعيشون في القاهرة يحاولون العثور على وسيلة للتخفيف من محنة اليمنيين، إلا أن السفارة اليمنية في القاهرة باتت نقطة محورية لإثارة سخط وغضب اليمنيين الذين ما زالوا في مصر، حيث قال بعضهم “إنهم لا يستطيعون الحصول على تأشيرات لأفراد أسرهم الذين فروا من الحرب في اليمن للقدوم إلى القاهرة. وبرغم المخاطر، يحاول العديد من اليمنيين السفر عبر البحر إلى جيبوتي للعيش كلاجئين، بيدَ أن كثيرين منهم يريدون ببساطة العودة إلى ديارهم”. 

وسلط موقع صحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” الصادرة باللغة الإنجليزية، الضوء على استمرار تنظيم اليمنيين في مصر احتجاجات يومية أمام السفارة اليمنية بالقاهرة، موجهين الاتهامات إلى مسؤولين السفارة بـ “الكذب” بشأن الموعد الدقيق لترحيلهم”؛ حيث قال أحد المحتجين: “هذه هي المرة الثالثة التي تعدنا فيه السفارة بتأمين رحلات جوية إلى السعودية للعبور إلى اليمن”، مضيفا: “ذهب كثيرون إلى شركات السفر لتأكيد الحجوزات ليكتشفوا أن السفارة لم تتواصل مع شركات الطيران, فيما قال آخر: المسؤولون يعاملوننا بشكل سيء. مات قريب أحد أصدقائنا، وأرادت أسرته دفنه في اليمن، لكننا دفناه هنا نظرا لعدم وجود دعم من البعثة الدبلوماسية في القاهرة”.

وتحت عنوان “الذين تقطعت بهم السبل في الخارج من اليمنيين يرويدون العوة إلى وطنهم” أشارت صحيفة “يمن تايمز” الصادرة باللغة الإنجليزية، إلى تنظيم عدد من اليمنيين، الذين تقطعت بهم السبل في مصر، احتجاجات يومية أمام السفارة في القاهرة أملا في الضغط على السلطات لترتيب عودتهم إلى اليمن”، مشيرة إلى أن اليمنيين في مصر بين متلقٍ للعلم أو باحث عن العلاج لكن مع بداية عاصفة الحزم وفرض حظر المجال الجوي أغلقت الأبواب أمام عودتهم إلى وطنهم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023