قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: “إن مَن لا ينظر إلى تاريخه، لا يملك الحق في إعطاء الدروس لتركيا؛ مؤكداً أنه لن يسمح لأحد على الإطلاق بأن يجعل تاريخ وكرامة تركيا محل نقاش.
جاء ذلك في خطاب لأوغلو أمام الجالية التركية في مدينة “دورتموند” الألمانية؛ استعدادًا للانتخابات البرلمانية، يونيو القادم.
ووفق وكالة الأناضول؛ فقد طالَبَ داود أوغلو، الدولَ الأوروبية -وخاصة “أرمينيا”- بفتح أرشيفها؛ من أجل كشف الحقيقة بشأن مزاعم الأرمن بحدوث إبادة عرقية بحقهم في أحداث عام 1915؛ داعيًا الدول الأوروبية إلى احترام ثقافة التعددية وحقوق الإنسان، ووقف الحملات التي تهدف لتشويه صورة الإسلام.
وأصدر البرلمان الأوروبي -الشهر المنصرم- قراراً غير ملزِم بأغلبية أعضائه، يدعم مزاعم الأرمن المتعلقة بأحداث عام 1915، ويطالب تركيا بقبول تلك المزاعم التي يطلقها الأرمن حول أن الدولة العثمانية قامت بعمليات إبادة عرقية وتهجير ضد الأقلية الأرمنية في هضبة الأناضول؛ إبان الحرب العالمية الأولى.