شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

جندي إسرائيلي: كنا نستهدف المدنيين في غزة “من أجل التسلية”

جندي إسرائيلي: كنا نستهدف المدنيين في غزة “من أجل التسلية”
اعترف جندي إسرائيلي شارك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة بأنه وزملاءه كانوا يقصفون أهدافاً مدنية "فقط من أجل التسلية"؛ على حد تعبيره.

اعترف جندي إسرائيلي شارك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة بأنه وزملاءه كانوا يقصفون أهدافاً مدنية “فقط من أجل التسلية”؛ على حد تعبيره؛ حيث جاء الأمر من قائد كتيبته بأنه سيكون هناك دائرة وهمية قُطرها 200 متر مركزها كتيبته، وأنهم إذا رأوا أي شيء يتحرك داخل هذه الدائرة؛ فلهم الحق في إطلاق النار فورًا.

ووفق وكالة “الأناضول”؛ فقد أضاف الجندي، خلال لقاء صحفي معه بالقدس، أنه في أحد الأيام حوالى الساعة الثامنة صباحًا، توجهت كتيبته إلى منطقة “البريج”، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية وسط قطاع غزة، وطلب القائد من كل جندي منهم أن يختار هدفًا عشوائيًا لكل واحد منهم ويطلق النار عليه؛ مؤكدًا أنهم لم يشاهدوا وقتها أي من مقاتلي حماس، ولم يطلق عليهم أحد حينها النار؛ لكن القائد قال متهكمًا: “علينا أن نرسل للبريج تحية الصباح من الجيش الإسرائيلي”؛ وذلك وفق شهادة الجندي الذي رفض التعريف بنفسه. 

وأكد الجندي في شهادته، أن الهدف كان تدمير البنية التحتية لقطاع غزة وليس حماس فقط، وإحداث أكبر ضرر ممكن على الأراضي الزراعية والاقتصاد؛ موضحًا أنه كان على حماس أن تدفع فاتورة غالية لنجعلها تفكر مرتين قبل الدخول معنا في صراع جديد؛ على حد قوله.

ويعتبر هذا الجندي واحدًا من نحو 60 جنديًا إسرائيليًا وافقوا على الإدلاء بشهاداتهم في تقرير أعدته منظمة “كسر الصمت” الحقوقية الإسرائيلية، في نحو 237 صفحة، تحدثوا فيه عن الدمار الذي خلفوه في القطاع، والذي لم يسبق له مثيل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023