شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأحواز: نشارك دول الخليج همّ الدفاع عن أمنها

الأحواز: نشارك دول الخليج همّ الدفاع عن أمنها
قال رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب جبر، إن الشارع الأحوازي يشارك دول المنطقة العربية والخليجية على وجه التحديد الهموم

قال رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب جبر، إن الشارع الأحوازي يشارك دول المنطقة العربية والخليجية على وجه التحديد الهموم، واصفًا موقعهم المحتل بأنه جزء لا يتجزأ من منطقة الخليج العربي.

وأضاف جبر، في رسالته لقادة مجلس التعاون الخليجي غداة انعقاد القمة التشاورية بالرياض أمس: “تعقدون قمتكم هذه في وقت تصاعد فيه النشاط المفتعل للجماعات الإرهابية لإدخال المنطقة في فوضى عارمة بقصد النيل من أمنها واستقرارها، وصولًا إلى تنفيذ مخطط تآمري يهدف إلى تفتيت عرى الوصال بين دول المنطقة وزعزعة نسيجها الاجتماعي، والتدخل لتحديد ملامح مستقبلها، ومن ثم التحكم في ثرواتها النفطية وموقعها المهم”.

ولم يستبعد جبر أن تكون كل هذه المجريات نفذت وفق استراتيجية تتقاطع فيها مصالح أكثر من قوة إقليمية ودولية تتحالف لتحقيق أجندة متعددة الأهداف، مستدركًا بالقول “ولكن رغم كل ذلك فعزاؤنا هو أن هذه القمة تُعقد في مرحلة ما بعد عاصفة الحزم المباركة بما جسدته من فعل حازم قلب الموازين، ورد حاسم أخرس الألسن، ونأمل أن تكون عاصفة الحزم منطلقا لتحديد ملامح مستقبل المنطقة، لأن عملية عاصفة الحزم تعد وبجدارة الحد الفاصل بين مرحلتين”.

وأردف جبر: “أولى هاتين المرحلتين مرحلة العدوان التي امتدت لعشرات السنين من إعداد وتنفيذ لمشاريع تآمرية على الوطن العربي التي نرجو أن تكون أصبحت من الماضي الذي قُفل سجله للأبد، لأن عاصفة الحزم ولله الحمد طوته في ظرف أيام معدودة، والمرحلة الثانية مرحلة الصحوة لإعادة الأمل، أعادت الأمل فينا وكدنا أن نفقده، الأمل في غد أفضل، الأمل بمعناه الشامل وليس المحدود زمانا ومكانا وظرفا بأحداث اليمن الشقيق الذي من جراحه ولدت عاصفة الحزم كمشروع عربي طال انتظاره”.

وأشار رئيس حركة النضال إلى أن عاصفة الحزم يجب أن تترجم إنجازاتها على أنها مشروع عربي واضح المعالم يعيد للعرب الثقة في قدراتهم الدفاعية عن أمن الأمة وصيانة مقدراتها في عالم لا يعطي للضعيف وزنًا، مضيفًا “وهذا المشروع فتح أمامنا آفاقًا رحبة لبناء مستقبلنا، وفرض واقعًا إقليميًا ودوليًا جديدًا ومغايرًا”.

وأكد أنه لا يمكن تحقيق الأمن ولا الاستقرار في المنطقة العربية إلا بمواجهة المشروع الفارسي والمشاريع الأخرى في المنطقة، من خلال مشروع عربي قادر على جمع العرب خلف هدف واحد وعلى قلب رجل واحد، مشيرًا إلى أن في ذلك حياة للعرب وقوة لا تهزم، مضيفًا: “ونحن على ثقة بأنكم تدركون ذلك: لأن أعداء الأمة يدركونه ويبذلون الجهد للحيلولة دون تحققه”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023