شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر للطيران: ندرس استقالات الطيارين.. ولا نية لزيادة الرواتب الآن

مصر للطيران: ندرس استقالات الطيارين.. ولا نية لزيادة الرواتب الآن
اشتعلت اليوم أزمة الاستقالات الجماعية التي تقدم بها عدد من طياري شركة مصر للطيران الأمس علي خلفية اعتراضهم علي نظام الرواتب الجديد بالشركة، وهو ما ردت عليه الشركة اليوم بقولها إنه لازيادة للرواتب وسيتم قبول عدد من الاستقالات.

صرح  الطيار سامح الحفني – رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران – الخميس إن زيادة رواتب الطيارين وإصلاح الأجور سيأتي بعد تعظيم أرباح الشركة وليس الآن.

واضاف – على هامش افتتاح متحف “مصر للطيران – أن عددا من الطيارين تقدموا بطلب أجازة بدون مرتب لتحسين الأجور وجزء منهم اشتكى من بيئة العمل مشيرًا إلي أن من له رغبة في ترك الشركة سيسمح له بذلك دون التأثير على تشغيل رحلات الطيران بالشركة

مضيفًا: “بعد اصلاح الأجور سيكون للطيارين الأولوية لكن زيادة الراتب غير واردة الآن” وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

تصريحات حنفي تأتي علي خلفية استقالة جماعية لعدد من طياري شركة مصر للطيران احتجاجا على نظام الأجور بالشركة.

وكان  مصدر مسؤول في شركة مصر للطيران، صرح أمس إن 35% من إجمالي الطيارين العاملين في الشركة قدموا استقالاتهم اليوم، لافتاً إلى أن الشركة لم تبت في أمر تلك الاستقالات  وفقا لما نقلته العربي الجديد.

وصرح رئيس رابطة الطيارين المصريين، شريف المناوي، اليوم أن 280 طياراً من أصل 800 طيار يعملون في شركة مصر للطيران (حكومية)، وقعوا على استقالات جماعية احتجاجاً على اللائحة المالية الجديدة للشركة، مؤكداً أنّه تم تقديم هذه الاستقالات اليوم إلى مجلس وزراء ووزارة الطيران والشركة.

 وأرجع الطيارون سبب استقالتهم الجماعية إلى: “سوء بيئة العمل والأحوال المحيطة بالطيارين وتدني دخل طياري الشركة الذين باتوا أصحاب أقل دخل بين طياري العالم”، كما قال الطيارون في استقالتهم، التي نقلتها العربي الجديد “نحاول إيجاد فرصة للعمل بأي شركة أخرى تدرك معنى وقيمة الطيار”.

وبالعودة لتصريحات حفني اليوم بالمؤتمر الصحفي فإنه منذ إعلان تقديم الاستقالة تأخرت رحلة واحدة فقط كانت متجهة لإسطنبول، وتم دمجها وتقدمت الشركة بالاعتذار للركاب.

وأشار إلى أن التصعيد من قبل الطيارين يترجمه البعض على أنه ضغط على الإدارة، وهذا أمر غير مقبول، حيث لا يمكن لأحد أن يشكك في وطنية طيارين مصر للطيران.

واوضح أن الطيار يكون حرًا فى إنهاء التعاقد مع الشركة عقب 3 سنوات من تأهيلها له للعمل كطيار أو أن يقطع مسافة محددة من مسافات الطيران.

وعن إصرار الطيارين على الاستقالة، قال الحفنى “إنه سيتم العمل من خلال الطيارين الذين يقودون طرازات من الطائرات يوجد فيه بديل كافي وستقبل استقالتهم، أما من يعملون على طرازات بها ندرة فسيتم توفيق الأوضاع مراعاة لمصالح الشركة لحين تجهيز بدلاء لهم”.

وكان الطيارون المستقيلون رفعوا اليوم سقف مطالبهم إلى رحيل قيادة الشركة.

بدوره  ينظر القضاء الإداري اليوم الخميس في دعوى قضائية لتقليص عدد ساعات عمل الطيارين التي تصل أحيانا إلى 14 ساعة حاليًا.

وفي أول رد فعل له على هذه الاستقالات، وصف وزير الطيران المدني المصري، حسام كمال، قرار رابطة الطيارين بـ”المفاجئ”، معتبرًا أن “التوقيت غير مناسب لمثل هذه القرارات غير المبررة”، على حد وصفه.

وكانت الشركة قالت، في نهاية العام الماضي، إنها تعاقدت مع “سيبر” العالمية للحلول التقنية لشركات الطيران، وهي مؤسسة استشارية في مجال الطيران مقرها تكساس، من أجل إعداد خطة لإعادة هيكلة الشركة المملوكة للدولة، والتي تكبدت خسائر بمليار دولار منذ عام 2010.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023