قال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إن بلاده تمكنت من “إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج”.

جاء هذا في كلمة له اليوم الخميس، خلال أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل مكافحة تمويل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، قال: “بهذه المناسبة، تؤكد المملكة من جديد تصميمها وعزمها بكل قوة وحزم على مواصلة جهودها في مكافحة الإرهاب وتمويله”.

وبيّن أنه “رغم استهداف بلاده بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها أرواح بريئة من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، فإنها تمكنت من خلال تلك الجهود (جهود مكافحة الإرهاب) من إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية التي كانت وشيكة الوقوع في الداخل وفي الخارج”.

وأشار ولي العهد السعودي إلى أن المملكة شريك في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وتتعاون بصورة تامة في مكافحة الإرهاب وتمويله، لحرمان جميع التنظيمات الإرهابية من استخدام النظام المصرفي العالمي، ومن التمويل الخارجي.

وبيّن أنه سبق أن دعت بلاده عام 2005 المجتمع الدولي لتأسيس مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وقدمت مبلغًا ماليًا بمقدار مئة مليون دولار دعمًا لأنشطته، مشددا على أن المملكة أولت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى.