قالت مجلة “وورلد برس” الأمريكية “إن مصر على حافة هاوية وتواجه تهديدًا وجوديًا يتعلق بالتعامل مع عدم الكفاءة الاقتصادية أو تغير المناخ الذي يزيد من تفاقم مشكلة الأمن الغذائي”.
وأضافت المجلة: “إن شبح تغير المناخ يلوح في أفق العالم كله، والشرق الأوسط تحديدًا. ووفقًا لدراسة مجلة ساينتفيك أمريكان لعام 2011، ظهر أنه منذ 1980 إلى 2010، أفضى حرق الوقود المتحجر إلى انخفاض محاصيل القمح والذرة في العالم بنسبة 5.5% و3.8% على التوالي. إلى جانب ذلك لا تزال مصر تفقد الأراضي الصالحة للزراعة سنويًا بسبب التصحر وتدهور التربة وزيادة الملوحة”.
وأشارت إلى “مساحات شاسعة من الصحراء القاسية غير صالحة للسكن تهيمن على مصر يهيمن، لذلك فالغالبية العظمي من المصريين، البالغ عددهم 82 مليون نسمة يقطنون في المدن المكتظة على طول نهر النيل ويتكدسون في حوالي 3% فحسب من مساحة الدولة من الأراضي الصالحة للزراعة”.
وأردفت “أن الخبز – المحصول الأساسي في البلاد – لا تنتج منه سوى 26% من احتياجات السكان، لذلك اضطرت الحكومة إلى توفير كميات كبيرة من هذا المحصول الأساسي، من خلال الاستيراد، حيث تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم”.