نظمت مؤسسة “نضال” للدفاع عن المظلومين، مؤتمرا صحفيا، أمس السبت، تحدثت عن الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين في السجون المصرية، وخاصة في سجن العقرب، من تعذيب ومنع زيارات الأهالي.
عقدت الندوة بحضور رئيس مركز نضال محمد صبحي، وجيهان رجب، عضو في منظمة حقوق الإنسان والدفاع عن المظلومين وعضو في حزب الوسط، وسيد فرج، عضو في منظمة حقوق الإنسان، وعضو في حزب البناء والتنمية.
وتحدث محمد صبحي، رئيس المركز عن الانتهاكات والتعذيب الذي يقع بحق السجناء السياسيين في سجون مصر، وخص بالذكر ما حدث للصحفي أحمد جمال زيادة من تعذيب، والصحفي أحمد قاعود من اعتداء وضرب قبل خروجه من المعتقل.
وأضاف سيد فرج، عضو في حزب البناء والتنمية عن تجربته في السجون، أنه اعتقل لمدة شهرين ولكن لم يتعرض للتعذيب والإهانة، مشيرا إلى ضرورة تسليط الضوء على ملف النساء والفتيات المعتقلات في سجون الإنقلاب وخاصة انه في حكم مبارك لم تتعرض له النساء كماتعرضت في حكم النظام الحالي والذي حكم عليهم بالإعدام.
وكشفت آية علاء، المتحدثة باسم عن الانتهاكات التي يتعرض لها زوجها الصحفي، حسن القباني، من عدم الزيارات، ومنع الدواء والملابس، كماتحدثت أسماء زوجة الأستاذ جمال العشري، عن ما يحدث لزوجها في المعتقل من انتهاكات، مضيفة بأن زوجها ثابت وصامد مهما تعرض له.