سيطرت حالة من السخط والغضب على أهالي محافظة المنيا لأكثر من خمسة أيام حتى الآن، بحد أدنى 4 مرات فى اليوم، لا تقل مدة الانقطاع في المرة الواحدة عن ساعة متواصلة، وذلك بجميع مناطق المحافظة، بينما يصل إلى ثمان مرات في الأرياف والقرى.

يأتى هذا تزامنًا مع الموجة الحارة الصيفية، وبدء الامتحانات الدراسية، إذ ينقطع التيار الكهربي على الطلاب أثناء الامتحانات، كما حدث في مدرسة الثانويه القديمة بنات بمحافظة المنيا، والتي انقطعت فيها الكهرباء يومان متواصلان.

وتنقطع الكهرباء بمنطقة أرض سلطان ما لايقل عن خمس مرات يوميا كل مره ساعة ونصف، وبعض الأحيان تصل للساعتين متواصلين ، وبمركز ابو قرقاص ربما تصل للسبع مرات فى بعض الأيام، وكل مرة ساعة متواصلة.
وبمنطقة عدنان المالكى تقطع بشكل منتظم كل ثلاث ساعات يقابلهم مرة لا تقل عن ساعة ونصف انقطاع، بينما بعزبة شاهين تنقطع بحد أدنى خمس مرات يوميا كل مرة ساعة ونصف وأحيانا تصل للساعتين .
تقول هدى مصطفى، إحدى طالبات مدرسة الثانويه القديمة بنات “الكهرباء انقطعت مرتين على التوالى خلال الامتحانات، لمدة قد تصل لطول فترة الامتحان، ولاتوجد مراوح، والإضاءة خافتة، فكيف يكون ذلك جوا مهيأ لإجراء امتحان لطالب ثانوي”.

فيمت قال أحمد مصطفى، طبيب بشري، “الكهرباء تقطع بشكل مبالغ فيه وكأنهم يطبقون نظرية “نكره الناس في عيشتها علشان لما تقطع بعد كده ثلاث مرات فقط، الناس تحمد ربنا وتسكت”، الأكثر من ذلك أن الوضع تخطى كل حدود الخيال فمنذ يومين فقط، انقطعت المياه عن مستشفى الجامعة من الساعة الـ 1 ظهرا حتى التاسعة مساء، شئ لا يحدث في أي دوله في العالم “.
فيما أضافت آلاء حسين، مهندسة، “الحكومة التي لاتستطع حل الأزمات المزمنة والرئيسية مثل انقطاع الكهرباء وهى من أساسيات المعيشة فعليها الرحيل فورا، الشعب مش ناقص“، بينما قال محمود أحمد، محاسب “الكهرباء عندما تصل للانقطاع ثماني مرات في القرى،  منتظرين ايه من الشعب غير إنه يكفر؟ الناس تعبت ارحموا الغلابة”.