قال شهود عيان في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الإثنين، إن الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة في جبل نقم، بالعاصمة صنعاء، هي الأشد منذ بدء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي تقودها السعودية، في 26 مارس الماضي.
وأضاف السكان، لوكالة الأناضول، أن الانفجارات الناتجة عن استهداف طيران التحالف، مساء الإثنين، لمخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حولت سماء العاصمة إلى كتلة لهب غير مسبوقة، بينما تطايرات شظايا الأسلحة إلى غالبية الشوارع، مشيرين إلى أن الانفجارات استمرت أكثر من ساعة، محدثة ترويعا غير مسبوق لدى الناس.
وكتب الناشط السياسي، عادل عبد الباري، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “شمس صنعاء غربت اليوم من الشرق، من جبل نقم”، في إشارة إلى كتلة اللهب المهولة التي غطت سماء صنعاء، وحسب السكان فإنه عقب الحادث سمعت أصوات سيارات الإسعاف في شوارع العاصمة اليمنية.
وقال شهود عيان إن صواريخ كاتيوشا ومقدوفات تطايرت من مخزن الأسلحة الذي استهدفته قوات التحالف، وصلت إلى أحياء “الحصبة”، و”شارع القاهرة”، و”حدة”، و”شارع الستين الغربي”، حيث يقع منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولم تعرف حتى الساعة حصيلة الضحايا، لكن أطباء تحدثوا عن وجود حالات استنفار في غالبية مستشفيات العاصمة.
وكان وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير، والأمريكي جون كيري، قد كشفا يوم الجمعة الماضي، عن هدنة إنسانية باليمن لمدة 5 أيام، تبدأ الثلاثاء الساعة 11 مساء بتوقيت اليمن، مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، بينما أعلن الحوثيون موافقتهم على هذه الهدنة.