بحث وزيرا خارجية مصر وجيبوتي، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والقرصنة في مياه الخليج والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزير خارجية مصر، سامح شكري، ونظيره الجيبوتي، محمود علي يوسف، أكدا خلاله أهمية التنسيق في كل المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية، عقب لقاء شكري بالرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيله.
كما عبّر الوزيران عن تطلعهما للعمل معا في التحديات التي تواجه المنطقة واليمن، مناشدين الأطراف اليمنية بالالتزام بالهدنة الإنسانية التي تبدأ غدًا لمدة خمسة أيام من أجل وصول المساعدات للمدنيين.
وحسب مراسل الأناضول فإن وزير الخارجية المصري نقل إلى الرئيس الجيبوتي دعوة من قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي تتعلق بالمشاركة في القمة الاقتصادية للدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرر عقدها في الـ10 من يونيو المقبل في شرم الشيخ (شمال شرق).
وأكد شكري رغبة بلاده في “التنسيق مع جيبوتي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة، خاصة الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وما تشهده اليمن من تطورات كظاهرة الإرهاب والقرصنة في مياه الخليج وأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، أهمية زيارة وزير الخارجية المصري، قائلًا إن “هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات الثنائية، والتنسيق المستمر بين البلدين”، وأثنى على الاهتمام المصري لبلاده والمنطقة من خلال استتباب الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقية، خاصة الصومال وأمن البحر الأحمر ومحاربة الإرهاب والقرصنة.
