نفى الدكتور عمرو دراج، رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري، التصريحات التي نسبت على لسانه بأن المملكة السعودية تعمل في السر على الإطاحة بعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري.
وأكد دراج، لشبكة “رصد” الإخبارية، أن الكلام كذب وافتراء جملة وتفصيلًا، موضحًا أن الصفحة التي نشرت هذه التصريحات مفبركة وليست صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”.
وتوقع أن تكون المخابرات وراء ما نشر عبر الصفحة المزعومة، مؤكدًا أن له حسابين رسميين فقط عبر موقعي “فيس بوك” و”تويتر”، والكلام غير منشور على أي منهما.
واعتبر دراج أن التصريحات المزعومة “كلام ركيك لا يصدر عنه، وهذه ليست لغته وأسلوبه، ويهدف ناشره إلى إفساد العلاقة بينه وبين المتابعين له”، لافتًا إلى أنه بصرف النظر عما كان ما نشر جيدًا أو سيئًا، فهو لا يعترف به.
واختتم تصريحاته بأنه يأمل أن تعيد السعودية -في ظل القيادة الجديدة- النظر في علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين ودعمها للنظام الانقلابي في مصر -على حد قوله- مستبشرًا خيرا في تلك القيادة بعد دعمها للشرعية في اليمن، وأن يكون هذا نهجها مع بقية الدول.