هبطت بورصة مصر بنهاية تداولات اليوم الخميس، لأدني مستوياتها في 5 أشهر مع استمرار مخاوف المستثمرين بعد استبعاد سهم المصرية للاتصالات من مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وانخفض مؤشر مصر الرئيسي بنسبة 2.62%، وهي أكبر وتيرة هبوط يومية في 5 أسابيع، ليغلق عند 12515.86 نقطة، محققا أدني مستوياته منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وقال أحمد يونس، رئيس الجمعية العربية لأسواق المال :”لاشك أن إعلان مؤسسة ام.اس.سي.آي عن استبعاد سهم المصرية للاتصالات ضمن مراجعتها الدورية جدد مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل البورصة فى الفترة القادمة خاصة بعد صدور تقارير تهدد بخروجها من مؤشر الأسواق الناشئة”.
وأعلنت مؤسسة “MSCI“، في بيان صحفي أمس الاربعاء، استبعاد سهم شركة المصرية للاتصالات من مؤشرها للأسواق الناشئة ليصبح مقتصرا على أسهم “التجاري الدولي” و”جلوبال تيليكوم” و”طلعت مصطفي” العقارية.
واستمر سهم “المصرية للاتصالات” في هبوطه الحاد للجلسة الثانية على التوالي نحو أدني مستوياته فى أكثر من 6 سنوات، لينخفض اليوم بنسبة 6.5% مقابل 7.8% في الجلسة السابقة.
وأضاف يونس، في اتصال هاتفي مع الأناضول : “اعتقد أن الأمور تزداد سوء يوما بعد الأخر، خاصة مع استمرار حالة القلق بشأن قانون ضرائب الأرباح الرأسمالية الذى لايزال هناك حالة من اللغط بشأنه فضلا عن صدور قرار نهائي من الحكومة يحسم الجدل حول القانون”.
وفى وقت سابق من الأسبوع الماضي، وعدت حكومة إبراهيم محلب بإنهاء أزمة قانون الضرائب التي كبدت الأسهم خسائر بمليارات الجنيهات. لكنها لم تعلن قرارها في هذا الشأن حتي الأن.
وتوقع يونس، استمرار نزيف الخسائر للأسهم المصرية مالم تظهر اى محفزات جديدة إيجابية قد تعطي المستثمرين بريقا من الأمل فى تداولات الأسبوع القادم. وأضاف قائلا :”أغلب الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية يتوجب معها معاودة الشراء”.
وانخفضت أسهم قيادية مثل “حديد عز” و”أوراسكوم للاتصالات” و”طلعت مصطفي” و”سوديك” و”جلوبال تيليكوم” و”هيرميس” بنسب بين 4% و 7%.
