قال عبد الرحمن صقر، المتحدث السابق باسم جبهة “إصلاح الجماعة الإسلامية”، إن 4 أسباب تقف حائلًا أمام الجماعة الإسلامية ورفع السلاح مرة أخرى، عقب اعتقال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وأضاف صقر، لشبكة “رصد” الإخبارية، أن الأسباب تتعلق باقتناع أكبر عدد من الأفراد داخل الجماعة الإسلامية بمبادرة 97، واختلاف الأوضاع في التسعينيات عن الوقت الحاضر، ووجود عدد من أعضائها داخل السجون وعدد آخر مطارد، وعدم وجود عدد كاف لحمل السلاح، فلا يوجد شباب داخل الجماعة الإسلامية.
وتابع أن الشيخ عصام دربالة في أزمة بعد اعتقاله، ورغم اختلافي معه في سياساته داخل الجماعة الإسلامية فإن من الإخلاق عدم الهجوم على من لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وعلى الجماعة طرح البديل عنه إذا كان موجودًا.
وأشار صقر إلى أن كل ما تم نشره عن غضب الجماعة الإسلامية لا يوجد له أي واقع على الأرض، وإنما هو غضب “كيبورد” على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: “رغم الاختلاف مع سياسة المجلس الحالي للجماعة فإنى أتمنى تصحيح المسار دون ضغط أمني، أو إلقاء القبض على أي شخص من الإخوة والقيادات”.
وقررت نيابة أمن الدولة إرجاء التحقيق اليوم مع الدكتور عصام دربالة، مع استمرار حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، على أن يحدد موعد لاحق لاستكمال التحقيق.