أثيرت حالة من الاستهجان والاستياء لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من إعلامين وسياسيين ومغردين، عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر”، عقب صدور الحكم على الرئيس محمد مرسي وآخرين في قضية وادي النطرون.
وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة اليوم السبت بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، إحالة أوراق المعتقلين فى قضية الهروب من وادى النطرون إلى المفتى لأخذ الرأى الشرعى فيما ورد من اتهامات لعشرات المعتقلين أبرزهم “الرئيس محمد مرسى، سعد الكتاتنى، عصام العريان ، يوسف القرضاوي ” وحددت جلسة 2 يونيو، للحكم فى القضية.
وعلق المستشار وليد شرابي، بقوله “في قضية إعدام الريس مرسي المحكمة حكمت أيضا بإعدام الشهيد الفلسطيني تيسير أبو سنيمه أستشهد عام 2009 ، والشهيد الفلسطيني رائد العطار استشهد عام 2014، وإعدام الأسير الفلسطيني حسن سلامة الموجود في السجون الإسرائيلية منذ عام 1996 وحتى الأن “.
وأضاف- عبر “فيس بوك”- مندهشا “قضاة فسدة على منصة القضاء، ومجرمون يحاكمون شرفاء”
وقال الإعلامي زين العابدين “شعبان الشامي ناجي شحاته والصياد جزار المنيا حكموا بالإعدام على قضاء مصر كما فعل السيسي وعصابته بالجيش المصري”
وعلق الكاتب الصحفي وائل قنديل، على “تويتر” بقوله “القضاء” جند من جنود الله.ملحوظة: لا توجد غلطة مطبعية”.
ووصف الباحث الإسلامي، عصام تليمة، الحكم بإحالة أوراق الدكتور يوسف القرضاوي للمفتي في قضية وادي النطرون بأنه “أكبر نكتة”، قائلا “أكبر نكتة: القرضاوي الذي صوت على انتخاب المفتي تحال أوراقه له لإعدامه”.
وأعربت الإعلامية خديجة بن قنة، عن اندهاشها- عبر “تويتر”- قائلة “هذا حسن سلامة يقبع في سجون إسرائيل منذ 1996 بحكم مؤبد.. اليوم حكم عليه القضاء الشامخ بالإعدام.. إسرائيل تسجن و مصر تعدم”.
وتساءل الإعلامي عثمان آي فرح، متهكما “متى تطالب السلطات المصرية بتسليم الفلسطينيين الذين حكم عليهما بالإعدام مع مرسي؟ واحد استشهد 2008 و أسير منذ 19 عاما.. ممكن تطالبوا بتسليمهما؟”.
فيما علق دكتور طارق الزمر قائلاً “برغم أن القانون قد حدد عقوبة الهروب من السجن بالحبس 6 شهور تصل لعامين فى حال استخدام القوة، إلا أن قانون الجنرال قد جعلها تصل للإعدام!!
وأضاف- في تغريدة أخرى عبر “تويتر”- “أحكام اليوم تؤكد أن الانقلاب لا يتآمر على مصر وحدها بل يتآمر أيضًا على القضية الفلسطينية”.
وقال محمد عبد القدوس “سمعة بلادي في الحضيض، والسبب إستمرار أحكام الاعدامات بالجملة، متسائلا- عبر “فيس بوك”- “إلى متى يستمر هذا الظلم لمصر؟”.
وألمح Adham Hasanin ،إلى أن فتاة تدعى سندس عاصم، هي الوحيدة المحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي في قضية اليوم، قائلا “ربح البيع يا سندس.. سندس عاصم الفتاة الوحيدة المحالة أوراقها للمفتى فى قضية اليوم.. والله عرفتها في رابعة ما رأيت منها إلا أخلاق راقية وفهم ووعي من فتيات الإخوان المسلمين، ووالدتها من المناهضين للانقلاب ومن القيادات النسائية في جماعة الإخوان المسلمين”.
وقال محمد جمال عرفة “درست في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية : الدولة العظمي – الدولة الفاشلة – الدولة الاستبدادية – بس لم أدرس (الدولة العبيطة) لأنها ظهرت بعد تخرجي”.
وألمح أيمن الورداني، إلى حادث مصرع ثلاثة قضاة في هجوم لمجهولين بسيناء، مشيرا إلى أن الحادث مدبر، قائلا “ألا لعنة الله على الظالمين وضعوا القضاء فى مواجهة الشعب الثائر… منذ قليل مصرع ثلاث قضاة وإصابة ثلاثة آخرين فى هجوم على ميكروباص للقضاء”.
وأضاف- عبر تدوينة له على “فيس بوك”- “حالة من الذعر بين قضاة الانقلاب … وتذمر شديد من عدد كبير من شرفاء القضاة على صفحاتهم من تردي صورة القضاة بسبب رموز فاسدة موالية للانقلاب”.