أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن قوة خاصة تمكنت من قتل “وزير النفط” في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وأسر زوجته، خلال عملية عسكرية نفذتها الليلة الماضية، في محافظة دير الزور شرق سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان نظام بشار الأسد مقتل الشخص نفسه على يد قواته في المحافظة ذاتها، إلا أن كلا الطرفين أطلق اسماً مختلفاً على القتيل.
وأعلن البنتاجون، اليوم السبت، مقتل وزير النفط في تنظيم “داعش”، المدعو “أبو سياف”، عندما قاوم القبض عليه، أما زوجته، فألقي القبض عليها ونقلت إلى العراق لاستجوابها، حسبما أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وفي وقت سابق، أعلن التليفزيون التابع لنظام الأسد، في خبر عاجل مفاده: “مقتل ما يسمى وزير النفط في تنظيم داعش الإرهابي، المدعو “أبو التيم السعودي”، مع 40 من أفراد مجموعته، في عملية نوعية لوحدة من قواتنا في حقل العمر النفطي”.
وقالت “سي إن إن”، إن المدعو أبو سياف هو المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو منخرط بشكل مباشر ومقرب من القيادة في التنظيم، وقتل في العملية نحو 10 من مقاتلي التنظيم خلال الاشتباك معهم، مشيرة إلى أن الجنود الأمريكيين المشاركين في العملية عادوا دون خسائر في صفوفهم.
وحقل “العمر” هو أكبر حقول النفط السورية، وانتزع التنظيم السيطرة عليه من جبهة النصرة، عقب اشتباكات بين الطرفين، في يوليو الماضي.
وبعد تبني كل من الولايات المتحدة ونظام الأسد عملية قتل “القيادي” لم تصدر عن أي طرف تعليقات حول تبني الطرف الآخر للعملية، في حين لم تتضح بعد ملابسات التضارب في الأنباء والاختلاف حول اسم القيادي بالتنظيم.