قال سفير واشنطن في بغداد، ستورت جونز، اليوم السبت، إن بلاده ستسلم طائرات إف 16 للعراق في يوليو المقبل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه بإمكان العراق شراء أسلحة من روسيا وإيران للقضاء على “داعش”.
وأوضح جونز، في تصريحات صحفية، أن “طائرات إف 16 جاهزة للتسليم بالعراق في شهر يوليو المقبل، وأنه يتم تدريب الطيارين العراقيين على هذه الطائرات”، من دون أن يوضح عدد تلك الطائرات.
وأضاف أن “الولايات المتحدة سلمت العراق منذ الصيف الماضي كميات هائلة من الأسلحة والذخيرة، ودربت عشرة آلاف مقاتل، وجهزت هؤلاء المقاتلين بكل التجهيزات، فضلاً عن تسليم العراق 250 عربة مدرعة”.
وذكر السفير الأميركي أننا “نفذنا 24 ضربة جوية في آخر 48 ساعة ماضية في الأنبار، أدت إلى مقتل العشرات من داعش”، مشيراً إلى أن “طائرات التحالف ستدعم الهجوم المعاكس الذي ستقوم به القوات العراقية ضد داعش في الأنبار”.
ومضى بالقول: “إذا كان العراق يستطيع الحصول على بعض احتياجاته من الأسلحة من الروس والإيرانيين فنحن هدفنا هزيمة داعش، ولا نريد أن نكون المزود الحصري”، مبيناً أن “بعض القدرات التي نزودها هي أفضل من الدول الأخرى، وبعض الأسلحة ممكن للدول الأخرى أن تزودها بطريقة أسرع، والعراق يجب أن يقوم بما في مصلحته لربح المعركة ضد داعش”.
وبين جونز أن “هناك زيارة مرتقبة لرئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، إلى واشنطن، سيجري خلالها عدداً من اللقاءات مع مسؤولين أمريكيين في البيت الأبيض”.
وأقر مجلس النواب الأميركي قبل يومين ميزانية الدفاع الوطني، التي خصصت مساعدات مشروطة للحكومة العراقية، بالإضافة إلى تخصيص مساعدات للسنة والأكراد مباشرة دون تدخل حكومة بغداد، وهذا ما ترفضه حكومة العبادي.
