شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسؤولون ليبيون لـ”رصد”: صحف السيسي تثير الفتن بشأن “الجغبوب”

مسؤولون ليبيون لـ”رصد”: صحف السيسي تثير الفتن بشأن “الجغبوب”
عتبر عدد من الخبراء الليبيين أن المزاعم المصرية حول واحة "الجغبوب" الليبية بأنها ملك لمصر، هي مجرد إثارة للفتن والتهليل من أجل كسب بعض الدعم الشعبي لسياسيات عبد الفتاح السيسي

اعتبر عدد من الخبراء الليبيين أن المزاعم المصرية حول واحة “الجغبوب” الليبية بأنها ملك لمصر، هي مجرد إثارة للفتن والتهليل من أجل كسب بعض الدعم الشعبي لسياسات عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، تجاه الثورة الليبية.

 

وعلق صلاح البكوش، عضو المؤتمر العام الليبي، قائلا: “هذه ليست أول مرة نسمع كلاما غير مسؤول من قبل الصحف المصرية الموالية للسيسي”، لافتا إلى أن هذه الحدود رسمت خلال حقبة الاستعمار ودخلت فيها عدة عوامل في تلك الحدود، والعالم تخطى هذه المرحلة، وتلك تصريحات غير مجزية.

 

وأضاف البكوش، في تصريح لـ”رصد”، نظام السيسي لا يزال يتبنى نشر المزاعم والإشاعات، وكان أبرزها تحرك قوات مصرية شرق ليبيا تمهيدا لهجوم بري، ولكن هذه لم تتخطّ مستوى الإشاعة، خاصة بعدما أعلن أن المجتمع الدولي لن يسمح بأي تحركات داخلية أو مباشرة في ليبيا.

وأكد البكوش استمرار الدعم اللوجيستي المصري لقوات حفتر ببني غازي، ولبرلمان طبرق المنحل.

من جانبه، نفى محمود قاسم، أستاذ التاريخ الليبي، صحة أقاويل أن واحة “الجغبوب” ملك لمصر، لافتا إلى أن الاستعمار الإيطالي ترك تلك الأرض للمصريين مقابل تضييق الخناق على إرسال أسلحة للثورة الليبية حينها، لافتا إلى أنه تلك المدينة تأسست عام 1851 كمركز ديني لنشر تعاليم الإسلام وتخرج منها الشيخ المجاهد عمر المختار وغيره من المجاهدين.

 

وأضاف قاسم، في تصريح لـ”رصد”، أن الأراضي الليبية معروفة من قديم الأزل ولا داعي للنبش في أمور تثير الفتنة بين الشعبين.

 

من جانبه قال أحمد الجدلي، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن منذ الانقلاب العسكري المصري بدأت السلطات المصرية في توظيف الصحف الموالية لها كإحدى التحركات اللوجيستية غير المباشرة، فبدأت باتهام الثوار بالإرهاب وأخيرًا اللعب على محور الأرض.

 

وأضاف الجدلي أن الجيش الليبي الذي يمثل ثورة 17 فبراير لن يضع في عين الاعتبار كل المزاعم والإشاعات التي تتبناها السلطات المصرية من أجل الانتقام من الثورة.

 

وزعمت صحيفة الوطن المصرية أن واحة “الجغبوب” الغنية بالنفط في ليبيا واحة مصرية بنسبة 100%، وأن مصر تنازلت عن نصف الواحة لليبيا مقابل “بئر الرملة” وممر “السلوم” باتفاق في عام 1925، ثم استولت طرابلس على الواحة والبئر، من ساعتها حتى الآن.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023