قال مسؤولون أميركيون إن السعودية اتخذت “قرارًا استراتيجيًا” بالحصول على أسلحة نووية “جاهزة” من باكستان، مخاطرة بذلك بدفع الشرق الأوسط نحو سباق تسليح جديد، حسبما صرحوا لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة التي اتخذتها المملكة السعودية، التي مولت غالبية البرنامج النووي لإسلام آباد خلال ثلاثة عقود، تأتي وسط غضب متصاعد بين الدول السنية في العالم العربي، بسبب الاتفاق الذي دعمه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خشية أن يسمح لإيران بتطوير قنبلة ذرية.
ويقضي الاتفاق، الذي سيتم الانتهاء من توقيعه بنهاية الشهر المقبل، ويضم الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ألمانيا، بتقليص إيران لجزء من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية على طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق، الذي سيتم توقيعه الشهر المقبل، سيتضمن إغلاق طهران لجزء من منشآتها النووية، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية على برنامجها النووي، وفي المقابل هناك مخاوف من انضمام دول أخرى بجانب السعودية للسباق النووي، مثل مصر وتركيا.