أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تأسيس صندوق للطوارئ، برأس مال يبلغ 100 مليون دولار، لتمكين المنظمة من الاستجابة فورا للأزمات الطارئة، مثل كارثة وباء إيبولا.
وقالت مديرة المنظمة الصحة، مارجريت تشان تشان، في كلمة ألقتها في الاجتماع السنوي للمنظمة، في العاصمة السويسرية جنيف، اليوم الإثنين، حسب بيان منشور على موقع المنظمة على الإنترنت، إنها قررت أيضًا تأسيس برنامج جديد للطوارئ الصحية، يربط بين مستويات المنظمة الثلاثة (البلاد والإقليم والمقر العام في جنيف).
ووجهت تشان حديثها لوزراء الصحة المجتمعين قائلة: “لا أريد أن أرى هذه المنظمة تواجه موقفا لا تستطيع التعامل معه لأسباب مالية أو إدارية، أو لنقص في القوة العاملة، لذا أنوي إتمام هذه التغييرات بحلول نهاية العام الجاري”.
وتعرضت منظمة الصحة العالمية لانتقادات بسبب بطء الاستجابة لوباء الإيبولا في غرب إفريقيا، الذي ظهر في غينيا في ديسمبر عام 2013، ولم تعلن المنظمة أن الوباء يمثل حالة طارئة للصحة العامة على المستوى الدولي حتى أغسطس 2014.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر في 5 مايو 2015، فقد سجلت منطقة غرب إفريقيا، وتحديدا في الدول الثلاث الأكثر تضررا (غينيا وسيراليون وليبيريا)، ما لا يقل عن 26 ألفا و628 حالة إصابة بـ”إيبولا”، و11 ألفا و20 حالة وفاة، وذلك منذ نهاية 2013.
و”إيبولا” هو من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%، جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.