شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هدوء بسرت الليبية رغم تجدد القتال بين قوات المؤتمر وداعش

هدوء بسرت الليبية رغم تجدد القتال بين قوات المؤتمر وداعش
سادت حالة من الهدوء مدينة سرت الليبية، رغم تجدد الاشتباكات يوم أمس الإثنين، بين عناصر تنظيم "داعش" والكتيبة "166" التابعة لحكومة المؤتمر الوطني العام المنعقد بطرابلس

سادت حالة من الهدوء مدينة سرت الليبية، رغم تجدد الاشتباكات يوم أمس الإثنين، بين عناصر تنظيم “داعش” والكتيبة “166” التابعة لحكومة المؤتمر الوطني العام المنعقد بطرابلس.

وقال محمد زادمة، رئيس غرفة عمليات سرت التابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني العام، لوكالة الأناضول، إن “الهدوء يسود منذ صباح اليوم الثلاثاء بمختلف محاور القتال في مدينة سرت”.

وأرجع “زادمة” عودة الهدوء بالمدينة إلى تحول القتال إلى منطقة النوفلية والتي تبعد عن سرت بـ75 كم، مشيرا إلى أن طيران المؤتمر شن عدة غارات على مواقع المتشددين بالمنطقة بعد أن فر إليها مساء أمس عدد كبير من مسلحي التنظيم.

وعن أعداد القتلى والجرحى، أشار إلى أن المعلومات تفيد أن أعدادا كبيرة من مسلحي التنظيم لقوا مصرعهم، بينما لم تسجل أي إصابات بين صفوفهم.

وكانت الاشتباكات تجددت بشكل عنيف، صباح أمس الإثنين، في سرت، بين العناصر المتشددة والكتيبة “166” المكلفة بتأمين سرت.

وكانت الكتيبة 166 قد أعلنت، نهاية إبريل الماضي، بدء عملية عسكرية واسعة في سرت لتحريرها من يد تنظيم داعش.

وأوضح زادمة يوم أمس أن استهداف تلك المجموعات جاء بعد “التأكد من خلو الأحياء القريبة من تلك المقار الحكومية التي يسيطر عليها داعش من السكان”.

والخميس الماضي، اندلعت اشتباكات بين الطرفين، بعد هجوم شنته المجموعات المتشددة على وحدات تابعة للكتيبة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في منطقة الظهير غربي سرت.

وتتمركز الكتيبة 166 عند معظم أجزاء المدينة ومنافذها الرئيسية، إضافة لكامل الطريق الساحلي الرابط بين المدينة والهلال النفطي شرقيها.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023