قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن تعيين المستشار أحمد الزند، وزيرًا للعدل، شكل صدمة كبيرة للجميع، وأن القرار جاء بمثابة مكافأة لدور الزند في الانقلاب على حكومة الرئيس محمد مرسي.
وجاء تعيين الزند بعد إعفاء محفوظ صابر، وزير العدل السابق من منصبه، بسبب تصريحاته الرافضة لدخول أبناء عمال النظاف السلك القضائي، وبالرغم أن الزند صرح في وقت سابق أنه “لن يستطيع أحد إيقاف الزحف المقدس لتولي أبناء القضاه للمناصب القضائية”، وفي حوار تلفزيوني آخر وصف القضاه بأنهم الساده وغيرهم العبيد.
وأبرزت الصحيفة، الدور الذي لعبه الزند في الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حيث عمل على تعبئة القضاة ضد نظام الحكم آنذاك.
وألمحت الصحيفة إلى أن دور الزند في الانقلاب على مرسي ربما تكون حقبة العدل مكافأة له، مشيرة إلى الدور القضائي لمن وصفتهم برفاق الزند في إصدار المئات من أحكام الإعدام على أعضاء جماعة الإخوان المسلمين
ورصدت الصحيفة، التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث نقلت عن الناشط مايكل لطفي قوله “ده على كده لو فكّروا في يوم يشيلوا السيسي، هيجيبولنا مكانه كيم جونغ أون”.
ونقلت عن آخر قوله “المرة اللي جاييه هيجيبولنا رئيس نادي الجزيرة وزير شباب”، في إشاره الى أعضاء نادي الجزيرة المتقدمين في العمر.
وتناولت الصحيفة، مطالبة الزند بالتطبيق الفوري لحدود الشريعة الإسلامية، في حين نرى الإخوان المسلمين يطالبون بالتطبيق التدريجي للشريعة.
