جمعت القضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية “إهانة القضاء عددًا من معارضي الرئيس محمد مرسي معه داخل قفص واحد ، وذلك أثناء نظر أولى جلساته اليوم السبت.
فالمتهمون في القضية بحسب ترتيب الأسماء الوارد بأمر الإحالة هم كل من: “عصام سلطان، المستشار محمود الخضيري، محمد سعد الكتاتني، محمد البلتاجي، صبحي صالح، مصطفى النجار، محمد العمدة، محمد منيب، حمدي الفخراني، محمود السقا، عمرو حمزاوي، ممدوح إسماعيل، منتصر الزيات، عبد الحليم قنديل، نور الدين عبد الحافظ، أحمد حسن الشرقاوي، توفيق عكاشة، أمير حمدي سالم، عاصم عبد الماجد، وجدي غنيم، عبد الرحمن يوسف القرضاوي، علاء عبد الفتاح، محمد مرسي، أحمد أبو بركة، محمد محسوب.
وقال عصام سلطان ردا علي الاتهامات الموجهه من النيابه العامة، ان قوات تأمين السجن اخذت منه كل كتب القانون و الدستور، ومنعت عنه الاكل و الشرب لعدة أيام، متهما في ذلك مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، وطلب سلطان من المحكمه اثبات انه يعذب 24 ساعه داخل سجن العقرب من قبل القائمين عليه. و نبهت المحكمه عليه بالصمت و قالت انه ستحضر له ورقه و قلم لكتابه شكواه.
وقال سعد الكاتتي “أنا غير مذنب”، فيما أكد المستشار محمود الخضيري انه يهان امام عائلته، مضيفا “أنا ظللت 46 عاما على منصة القضاء ولا يصح ذلك”.
وأكد البلتاجي انه يعذب داخل سجن العقرب و يدخل عليه رئيس مصلحة السجون في منتصف الليل بالكلاب، وطلبت المحكمه منه كتابة شكوى، وقال انه يعتز بكل كلمه قالها بخصوص القضاء وتمسك بها، مشيرا إلى أنه نائب عن الشعب المصري في البرلمان وحقه الاعتراض على أحكام القضاء و لو كان هذا إهانه فهو يقرها.
بينما رفض صبحي صالح من جانبه الاتهامات، كما قال الرئيس مرسي مجددا انه يرفض المحاكمة تماما مع احترامه للمحكمة وأعضائها، مؤكدا أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
و
وأسندت هيئة التحقيق القضائية برئاسة المستشار ثروت حماد، إلى المتهمين، أنهم أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء