جاءت عودة النادي الأهلي إلى استاد العرب في مباراته اليوم الأحد، مع فريق حرس الحدود، لتعيد إلى الأذهان أولى اللقاءات التي خاضها المارد الأحمر على هذا الملعب.
حيث يعود المارد الأحمر مرة أخرى لملعب برج العرب، الذي خاص فيه 8 مباريات من قبل، والذي شهد تتويج الفريق بلقبين، أحدهما محلي والآخر قاري.
وبحسب موقع “في الجول” ، يحل الأهلي ضيفا على حرس الحدود يوم الأحد بالجولة 32 من الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، ويستعيد ذكرياته مع استاد برج العرب، الذي خاض به من قبل 4 مباريات محلية ومثلها قارية.
ولا بديل للمارد الأحمر عن الفوز إذا أراد الاستمرار في مطاردة متصدر البطولة الزمالك، ويبحث منافسه حرس الحدود عن الفوز أيضا نظرا لوضعيته الصعبة في جدول الترتيب واقترابه كثيرا من دائرة الهبوط.
ويأمل الأهلي أن تكون عودته للملعب مصحوبة بانتصار مثلما فعل في آخر مباراة خاضها عليه أمام تاسكر الكيني بدوري الأبطال عام 2013، وأن يستمر في انطلاقته الممتازة مع المدرب فتحي مبروك بفوزه في آخر 4 لقاءات بكل البطولات.
أول مباراة خاضها الأهلي على هذا الملعب كانت بمسابقة الدوري موسم 2011-2012 حين تغلب على زعيم الثغر، فريق الاتحاد السكندري، بهدفين دون مقابل أحرزهما الثنائي عبد الله السعيد وعماد متعب.
بعد 11 شهر، عاد الفريق للملعب، لكن دون نجمه الأول محمد أبو تريكة، الذي اعتذر عن المشاركة في مباراة السوبر المصري أمام إنبي تضامنا مع بعض الجماهير التي طالبت الأهلي بعدم خوض المباراة بسبب ما حدث في بورسعيد قبل أشهر قليلة.
وفاز الأهلي على النادي البترولي بهدفين لهدف وحقق اللقب بفضل ركلة جزاء ترجمها عبد الله السعيد ورأسية رائعة لمحمد ناجي جدو، وأحرز هدف إنبي الوحيد لاعب الزمالك الحالي محمد شعبان مستغلا خطأ الحارس شريف إكرامي.
وبعد أسبوع خاض الأهلي مباراة القمة أمام الزمالك بالجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، واستطاع لاعبه محمد بركات إدراك التعادل في الشوط الثاني بعد هدف محمد إبراهيم للأبيض في الشوط الأول، ليمنح فريقه صدارة المجموعة على حساب مازيمبي الكونجولي ويحرم غريمه التقليدي من تحقيق ولو انتصار وحيد بالمجموعة.
وبعد تخطي سان شاين ستارز النيجيري في نصف النهائي دوري أبطال إفريقيا، عاد الأهلي لملعب برج العرب لمواجهة الترجي التونسي بذهاب الدور النهائي للمسابقة.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعدما سجل السيد حمدي هدف التعادل لأصحاب الرداء الأحمر، وحافظ على حظوظ فريقه في التتويج بالمسابقة الغائبة عن خزائنه منذ عام 2008.
في مسابقة الدوري موسم 2012-2013، واجه الأهلي فريق سموحة باستاد برج العرب، وتلقى أول هزيمة له بهذا الملعب، حين سدد الغاني إرنست بابا أركو كرة قوية سكنت شباك شريف إكرامي.
فقط بعد 9 أيام، حقق المارد الأحمر ثاني لقب في تاريخه باستاد برج العرب حين هزم ليوبار الكونجولي 2-1 بكأس السوبر الإفريقية بفضل تصويبة الصاعد رامي ربيعة، وهدف الزئبقي محمد بركات الذي توج وقتها بلقبه القاري الأخير بالقميص الأحمر.
صاروخ لاعب الأهلي السابق المعتز بالله إينو كان في انتظار الفريق حين عاد لملعب برج العرب بعد 5 أيام لملاقاة حرس الحدود بالجولة الخامسة من الدوري بلقاء حسمه الفريق العسكري 3-0.
وكانت آخر لقاءات المارد الأحمر باستاد برج العرب بتاريخ 7 إبريل 2013، حين هزم تاسكر الكيني 2-0 بهدفي عماد متعب وأحمد عبد الظاهر بإياب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، في بداية طريق الحفاظ على اللقب القاري، الذي استطاع الأهلي التتويج به في النهاية على حساب قراصنة جنوب إفريقيا، فريق أورلاندو بايرتس.
