سخر الخبير الأمريكي الشهير بجامعة جورج واشنطن، ناثان براون، من الحكومة المصرية قائلاً: إن الربط بين جو بايدن – نائب الرئيس الأمريكي – وإحدى الجماعات الإرهابية أكثر مصداقية لديه من الاتهامات التي وجهتها الحكومة المصرية لأستاذ العلوم السياسية عماد شاهين.
ونقلت صحيفة “سياتل تايمز” الأمريكية عن “براون” مقولته الساخرة: “ربما أعتقد عما قريبٍ أن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي، عضو في جيش التحرير التكافلي (وهي مجموعة إرهابية أمريكية ظهرت بين عامي 1973 و 1975 وأطلقت على نفسها صفة جيش طليعي ثوري)، أكثر مما أعطي مصداقية للاتهامات الموجهة لـ “عماد”.
وأضافت: “هذه الاتهامات مثيرة للسخرية، وفقا للعديد من الأكاديميين الأمريكيين الذين يعرفون “شاهين” جيدًا. ورغم انتقاده الشديد لأداء مرسي، يرى شاهين أن الإطاحة به سوف تعزز حجج الإسلاميين المصريين الذين ينتهجون العنف بعدم وجود جدوى من خوض الإسلاميين الانتخابات طالما أن نتائجها لا تُحتَرَم. ورغم جميع عيوب الإخوان المسلمين، فقد تخلت الجماعة منذ عقود عن التكتيكات العنيفة، واختارت أن تعمل عبر النظام السياسي. ويرفض خبراء الإرهاب ربط نظام السيسي بين أعضاء الجماعة والجماعات الإرهابية في سيناء”.
وفي هذا السياق، نقلت عن شاهين قوله: “السيسي يؤكد ادعاء المسلحين القائل: لا يمكنكَ التعامل مع النظام إلا عن طريق العنف”. وتعليقًا على ملاحقة الحكومة المصرية الجماعات الليبرالية، مثل 6 أبريل، وسجن المدونين والصحفيين، أضاف “شاهين”: “إنهم يريدون سحق أي نوع من الحركات يمكنها تشكيل معارضة لهم”.
