أدانت حركة شباب 6 إبريل، التحقيق مع مؤسسى حملة “بداية” إثر تصريحاته المعارضة لنظام عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري؛ معلنة عن كامل تضامنها مع الحملة ومؤسسيها.
وقالت الحركة، فى بيان صحفي لها، إن تقويض العمل السياسى السلمى والإرهاب الفكرى الذى يتعرض له المعارضون بكل أطيافهم، يفتح الباب على مصراعيه لتحركات الجماعات الأكثر تطرفًا وتجذب المزيد من المصريين للتنظيمات السرية.
يُشار إلى أن شريف دياب، مسئول التواصل السياسى بحركة بداية، أكد أن النظام الحاكم بمصر الآن يستخدم كل أشكال القمع ضد من يعارضه تحت مظلة محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ليست إرهابية.