أصدر مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الثلاثاء، “رزمة” إعلامية، توثق أحداث الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وتضم الرزمة الإعلامية -التي أطلقها مركز الميزان لحقوق الإنسان “غير حكومي”، خلال حفل نظمه، اليوم الثلاثاء تحت عنوان “بقايا صور” -فيلميْن وثائقيين، وكُتيبين اثنين، يتضمنان تفاصيل حول ما تعرض له عدد من الأطفال والعائلات خلال الحرب التي جرت في يوليو وأغسطس الماضيين.
وقالت شرين الشوبكي، منسقة وحدة التدريب والاتصال المجتمعي في المركز ، لوكالة الأناضول إن هدف إطلاق الرزمة هو “تسليط الضوء على المشاعر الإنسانية التي عايشها أهالي ضحايا الحرب”.
وأضافت الشوبكي: ” توثق هذه الرزمة تجارب عدد من الأطفال خلال الحرب، بعضهم فقد الأب، أو الأم، أو المعلم، أو الصديق، أو البيت”.
وتُعرض تجارب هؤلاء الأطفال باللهجة الفلسطينية العامية، في كتيب من 56 صفحة باللغتين العربية والانجليزية، حمل عنوان “بعيون الأطفال”، كما تقول الشوبكي.
أما الكتيب الثاني الذي حمل اسم “167 بعيون النساء” وجاء في 126 صفحة باللغة العربية، فيوثق مشاعر وقصص 23 سيدة فلسطينية، فقدن 167 فردًا من عائلاتهن.
و خلال الحفل، عرض المركز فيلمًا من 13 دقيقة، حمل اسم “الشاطئ”، عرض من خلاله أحداث مقتل 4 أطفال من عائلة بكر، تتراوح أعمارهم ما بين 9-10 أعوام، خلال استهدافهم بقذيفة من زوارق بحرية إسرائيلية، أثناء تواجدهم على شاطئ بحر غزة، أثناء الحرب، إلى جانب روايات أطفال نجوا من تلك العائلة.
أما الفيلم الثاني “بقايا صور”، فعرضت مشاهده على مدار 28 دقيقة، قصص ثلاث عائلات فلسطينية، تعرضت للقصف الإسرائيلي، مما تسبب في مقتل عدد من أفرادها، وتدمير منازل بعضهم.