واصل تنظيم الدولة الإسلامية تقدمه في العديد من المناطق السورية والعراقية، اعتبارا من شهر إبريل المنصرم، ويسيطر على أهم المناطق في محافظات نينوي والأنبار وصلاح الدين العراقية، فضلا عن سيطرته على معبري قائم والوليد بين العراق وسوريا، ويواصل داعش اشتباكه مع قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية التي تساندها قوات الحشد الشعبي الشيعية ومسلحو العشائر.
وتمكن التنظيم من السيطرة على 90٪ من محافظة الأنبار غربي العراق، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش العراقي والقوات المساندة له للاستعداد لتحرير مدينة الموصل من أيديهم، كما سيطرعلى كل المناطق في محافظة الأنبار ما عدا بلدات الأميرية والخالدية والحديثة وضواحي ناحية البغدادي ومنطقة الحبانية، ويسعى الجيش العراقي للتقدم نحو الرمادي، بينما تشهد العديد من مناطق الأنبار اشتباكات عنيفة.
كما تشهد المناطق التي تحد الموصل اشتباكات مكثفة بين قوات البيشمركة وتنظيم الدولة التي تحكم قبضتها على مركز مدينة الموصل والعديد من بلداتها.
ويشتبك تنظيم الدولة في قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك مع قوات البيشمركة في، بينما يشتبك مع قوات الحشد الشعبي في المناطق الجنوبية لها، وتسيطر قوات البيشمركة على معظم مناطق كركوك.
وتتواصل اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية والجيش العراقي في قضاء بيجي التابع لمحافظة صلاح الدين، ويسيطر التنظيم على بعض الضواحي التابعة لبيجي والشرقاط المجاورة لمحافظتي الموصل وكركوك، بينما يسيطر الجيس العراقي والحشد الشعبي على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.