شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تقدم للقوات العراقية في صلاح الدين والأنبار وتراجع قرب بيجي

تقدم للقوات العراقية في صلاح الدين والأنبار وتراجع قرب بيجي
حققت القوات الحكومية العراقية المدعومة بميليشيا الحشد الشعبي، اليوم الخميس، تقدماً في محافظتي صلاح الدين شمالاً، والأنبار غرباً

حققت القوات الحكومية العراقية المدعومة بميليشيا الحشد الشعبي، اليوم الخميس، تقدماً في محافظتي صلاح الدين شمالاً، والأنبار غرباً، في المواجهات مع تنظيم الدولة الاسلامية، في الوقت الذي حقق فيه التنظيم تقدماً في مدينة بيجي بصلاح الدين، ونفذ أحكام إعدام بحق مناوئيه في مناطق متفرقة.

وقال جواد الطليباوي، أحد قياديي الحشد الشعبي، إن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا، ظهر اليوم، من تحرير منطقة سيد غريب، وقريتي البوشلش والبوبريسم التابعة لها.

وأكد لوكالة “الأناضول” أن المرحلة الأولى لمعركة “لبيك يا عراق”، التي انطلقت قبل أيام بمحافظة صلاح الدين، انتهت اليوم، وسوف تكون هناك مراحل أخرى لاستكمال عمليات التحرير وصولاً إلى محافظة الأنبار.

من جهته، أعلن الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية في العراق، في بيان أصدره اليوم، أن قوات الشرطة الاتحادية شنّت هجمات مباغتة، الخميس، على أوكار “الدولة” في قواطع عمليات مصفى بيجي وحصيبة الشرقية بصلاح الدين، أسفرت عن مقتل تسعة منهم وتدمير عربتين مصفحتين للتنظيم، والاستيلاء على أسلحة رشاشة متوسطة لمقاتلي “الدولة”.

في سياق متصل، قال عذال عبيد، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة بإسناد من قوات الحشد الشعبي وعشائر الأنبار، فرضوا حصاراً على مقاتلي “الدولة” في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وذلك من ثلاث جهات ومحاور.

وأَضاف عبيد أن الطيران العراقي وراجمات الصواريخ قصفت مواقع للتنظيم في المدينة، مرجحاً أن القصف كبد التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، لم يوضح تقديراً لها.

وفي السياق نفسه، قال ناشط إعلامي من داخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، إن تنظيم داعش أعدم اليوم خمسة أشخاص في حادثين منفصلين وسط المدينة، بتهمة “مزاولة أعمال مخالفة للشريعة”.

وفي ما لم تطلق القوات العراقية اسماً رسمياً للعملية، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أول من أمس الثلاثاء، انطلاق عملية “لبيك يا حسين” العسكرية لتحرير مناطق شمالي وجنوبي تكريت، وصولاً إلى محافظة الأنبار غرباً، ذات الغالبية السُّنية، بينما لاقت تسمية العملية انتقادات واسعة من الجانب الأمريكي، ومقتدى الصدر الزعيم الشيعي للتيار الصدري، مما اضطر قيادة الحشد إلى تغيير التسمية بقرار من الحكومة الاتحادية إلى معارك “لبيك يا عراق”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023