أعلنت الصحة الفلسطينية، عن وفاة المواطن حمدان أبو لوز، جراء إغلاق معبر رفح مع مصر وتأخر سفره للعلاج من مرض الكلى.
وأوضحت الصحة أن “أبو لوز”، استنفذ كل إجراءات السفر برفقة زوجته التي ستتبرع له بالكلية.
وكانت المسنة يسرى النجار( 69 عاما) توفيت الأربعاء الماضي، أثناء انتظارها في الجانب المصري من معبر رفح،وتم تسليمها بعد ذلك للسلطات الفلسطينية.
وفتحت السلطات المصرية معبر رفح المنفذ الخارجي الوحيد لأهالي “غزة”، مدة ثلاثة أيام استثنائيا وفي اتجاه واحد فقط، بعد إغلاق دام قرابة 3 أشهر ، وسمحت بعودة 1500 فلسطيني كانوا عالقين في الجانب المصري فقط.
وتقول وزارة الداخلية في غزة إن أكثر من 15 ألف فلسطيني مسجلين للسفر بصورة ملحة منهم، منهم 3000 مريض نصفهم مرضى سرطان يصارعون الموت، وأكثر من 2500 طالب سيفقدون مستقبلهم التعليمي، وعدد من الزوجات العالقات تقطعت بهن السبل مما أدى لتشتت عائلاتهن، بالإضافة إلى من فقد مستقبله بانتهاء إقامته.