نشر موقع oxfordstudent.com تقريرا لـ “جاسمين كاميرون تشيليشى” أكد غضب طلاب جامعة أكسفورد حيال حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة مصرية بحق زميلتهم “سندس عاصم”.
وأشار الموقع إلى أن “سندس” (28 عاما) باحثة، وتدرس في مدرسة بلافاتنيك التابعة لجامعة أوكسفورد، وعضوة في حزب “الحرية والعدالة”، وأنها الفتاة الوحيدة التي يصدر بحقها حكما مماثلا، إلى جانب الرئيس السابق الدكتور “محمد مرسي” وعدد من معاونيه، والعلماء مثل “عماد شاهين”.
وأضاف التقرير: “أعرب الطلاب من جميع أنحاء الجامعة عن تضامنهم مع “سندس”، ودافعوا عنها ضد اتهامات الحكومة (المصرية)”. وفي يوم 22 أعرب طلاب “بلافاتنيك” عن مخاوفهم عبر موقع المدرسة، وأكد 87 طالبا من 51 دولة تضامنهم مع زميلتهم.
وتابع: “نحن نشعر بالفزع لسماع أن سندس تحاكم لمجرد قيامها بدورها كمنسقة لوسائل الإعلام الأجنبية في مكتب رئيس منتخب ديمقراطيا، إن “سندس” شخصية مشبوبة العاطفة وملتزمة بمبادئ الخدمة العامة مثل أي شخص منا، إنها جزء لا يقدر بثمن في مجتمعنا”.
موضحاً : “مثلنا جميعا، جاءت “سندس” إلى هنا لمعرفة كيف تحسن حياة الناس من خلال حكومة جيدة…. وإننا لنشعر بحزن عميق أن هذه الإجراءات تعني أن “سندس” لن تكون قادرة على العودة إلى مصر، أو زيارة أهلها، إذا لم تُبرَّأ من هذه التهم”.
وختم التقرير بالقول: “نحن ندين هذا الحكم، ونحث الشعوب والحكومات بالدفاع عن سيادة القانون ومواجهة هذا الظلم”. واصفين الحكم بأنه “ظالم، وله دوافع سياسية”.
