حمّلت أسرة الشاب محمد بهي الدين احمد – 27 سنة – من منطقة عين شمس بالقاهرة، السلطات، المسئولية عن حياته وما يلحق به من أذى نتيجة اخفائه قسريًا منذ اعتقاله بتاريخ 18/ 5/ 2015.
وأدانت الأسرة في بيان لها وصلت نسخة منه لـ”رصد”، تعمد قوات الأمن إخفائه، رغم تأكيد شهود عيان إختطافهم له أثناء تواجده لدى ميكانيكي بنفس منطقة سكنه لإستلام سيارة أحد أفراد اسرته .
ويُشار إلى أن قوات الأمن قامت بالإستيلاء على السيارة المذكورة، والمملوكة لشقيقته أثناء اختطافه، واقتحمت منزله و قامت بسرقة بعض محتوياته.
وأوضحت الأسرة، أن محمد لم يرتكب جرمًا، حتي يتم القبض عليه فضلاً عن اختفائه قسريًا طيلة هذه المدة، وتطالب الأسرة سلطات التحقيق الكشف فوراً عن مكان احتجازه وإخلاء سبيله.
في ظل ذلك أطلقت والدة محمد بهي إستغاثات عاجلة بكافة وسائل الإعلام مطالبة بالكشف الفوري عنه، مشيرة إلى أنهم سألوا عنه بكافة أقسام الشرطة والتي أنكرت وجوده.
وأعربت الأسرة عن بالغ قلقها كونها لا تعلم أين مكانه حتى الآن، في ظل تواتر أنباء عن تعرضه للتعذيب.
وتساءلت الأسرة: أين حقوق الإنسان؟ أين الدستور من إختطاف محمد بهي دون وجه حق؟ و لماذا يتم اختطاف شاب معروف بحسن خلقه وسجله الطيب في عمله و اخفائه طوال هذه المدة و بهذه الطريقة اللاإنسانية !”.