تجددت المعارك بين قوات المعارضة السورية المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي اليوم الخميس.
وأكدت “جبهة النصرة” تقدمها في القتال مع تنظيم الدولة واعتقالها 20 من عناصره، في حين يتقدم التنظيم باتجاه مدينة الحسكة (شمال شرق).
ونقلت قناة “الجزيرة” الإخبارية، تجدد الاشتباكات بين المعارضة وتنظيم الدولة في محيط قرية أم القرى شمالي حلب بالأسلحة الثقيلة والدبابات، وذلك بعد استهداف قوات المعارضة نقاطا لتنظيم الدولة في المنطقة.
وقالت شبكة “سوريا مباشر” إن جبهة النصرة سيطرت على بلدتي غزل والبل بريف حلب بعد معارك مع تنظيم الدولة، اعتقلت فيها عشرين عنصرا من التنظيم.
وفي الحسكة، قالت مصادر في المعارضة إن تنظيم الدولة اقترب من مداخل المدينة بعد سيطرته على حاجزين وسجن الأحداث، حيث أصبح على بعد كيلومترين من جنوبها، بينما انسحبت قوات النظام إلى نقطة دوار البانوراما.
وأضافت أن مدفعية التنظيم استهدفت دوار البانوراما وأحياء أخرى تسيطر عليها قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية، بينما شنت طائرات النظام عدة غارات على المواقع التي يسيطر عليها التنظيم.
في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم وصل الليلة الماضية إلى مسافة خمسمئة متر من الحسكة، متحدثا عن تنفيذ التنظيم ست عمليات “انتحارية”.
ومن جهة ثانية، قالت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة إن الوحدات الكردية تعرضت مساء الثلاثاء لهجومين “استشهاديين” نفذهما عناصر في التنظيم داخل مدينة رأس العين بريف الحسكة، حيث استهدف الأول مقرا للوحدات بينما استهدف الآخر حاجزا على أطراف المدينة، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من العناصر.
ومن ناحيته، قال تنظيم الدولة إن ثمانية مقاتلين تسللوا إلى مواقع غربي رأس العين، وتمكنوا من قتل وإصابة العشرات من عناصر الوحدات.