نفى وزير الخارجية الباكستاني عزيز أحمد تشودري، نفيًا قاطعًا، فكرة بيع بلاده أسلحة نووية للمملكة العربية السعودية، مجددًا التأكيد على أن هذه الأسلحة تهدف للحفاظ على الحد الأدنى من الردع.
ووصف الوزير الباكستاني -حسب وكالة الأنباء اليمنية-، عقب محادثات أجراها في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين في واشنطن، ما يقال عن إمكانية قيام باكستان ببيع أسلحة نووية للسعودية بأنها “غير صحيحة ولا تستند إلى أي أساس من الصحة”.
وقال تشودري، في تصريحاته للصحفيين في العاصمة الأميركية: “ليس للبرنامج النووي الباكستاني أي علاقة بأي دولة أخرى، فهو وسيلة ردع لخطر نتحسس به من ناحية الشرق، وهذا كل ما في الأمر”.
وأكد تشودري أن باكستان لا تتحاور مع السعودية حول القضايا النووية.
وأعلنت باكستان في وقت سابق رفضها الكامل لأي طلب بتسليم أسلحة نووية لأي دولة، مجددة التأكيد على أن برنامجها النووي “يهدف للدفاع عن النفس والحفاظ على الحد الأدنى من الردع” فضلاً عن إلتزامها بعدم الانتشار النووي.
وهذا الموقف يأتي بعدما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية في تقرير لها نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن السعودية اتخذت ما اسموه “قرارًا استراتيجيًا” بالحصول على أسلحة نووية جاهزة من باكستان.
يذكر أن باكستان أجرت أول اختبار نووي لها عام 1998م، وذلك بعد وقت قصير من إجراء الهند أول اختباراتها النووية.