عرضت ماليزيا صكوكًا إسلامية مقومة بعملة الرانجيت المحلية، ستصدرها مؤسسة “صكوك الإحسان”، من النوع ذات “المسؤولية الاجتماعية” بهدف تمويل البرامج التعليمية بالمدارس وتسهيل وصول الصغار على المدارس.
ووفقا لما أعلنته الحكومة الماليزية في بيان لها، تبلغ نسبة الربح علي الصكوك 4.3 في المائة، وقد جرى الاكتتاب بكامل قيمة الصكوك في يوم واحد، وشمل شركات وصناديق استثمارية ومصارف وصناديق تقاعد ومؤسسات لإدارة الأصول.
ومن المقرر أن تخصص الأموال الناتجة عن تلك الصكوك لتمويل مدارس ضمن صندوق للتعليم لا يهدف للربح المادي، بل هو مكرس لتحسين وصول الطلاب إلى التعليم المميز عبر شراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية الماليزية.
وستستفيد الصكوك من القدرات الحكومية الماليزية التي تطمح إلى مواصلة قيادة الأسواق العالمية على صعيد إصدار الصكوك، فيما تعتمد على عقد “الوكالة بالاستثمار”.