بدأ الناخبون الأتراك اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية هي الأشد سخونة منذ أكثر من عشر سنوات، وقد تمهد السبيل إلى اكتساب الرئيس رجب طيب أردوغان صلاحيات أوسع أو إنهاء 12 عامًا من الحكم المنفرد لحزب العدالة والتنمية الذي أسسه.
ويسعى أردوغان إلى الفوز بأغلبية كبيرة لحزب العدالة والتنمية لتعزيز صلاحياته. ويقول إن رئاسة تنفيذية على غرار النظام الأميركي ضرورية لتعزيز النفوذ الإقليمي والنجاحات الاقتصادية لتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.
وقال في مؤتمر انتخابي في إقليم أرداهان في شمال شرق تركيا يوم السبت “يقولون إذا حصل أردوغان على ما يريد يوم الأحد فإنه سيصبح شخصًا لا يقف شيء في طريقه.. وتابع: “إنهم يقصدون أن تركيا لن يستطيع أحد إيقافها”.
ويتولى حزب العدالة والتنمية الحكم منذ عام 2002 ومن المتوقع أن يظل أكبر حزب بعد الانتخابات بفارق كبير عن الحزب الذي يليه. لكن الفوز بأغلبية سيعتمد على عدم تخطي حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد لنسبة العشرة في المئة اللازمة لدخول البرلمان. وتشير استطلاعات الرأي إلى نتيجة قريبة من هذا المستوى.