طالب المحامي طارق جميل سعيد – دفاع ضابط الأمن المركزي – المتهم بقتل شيماء الصباغ – عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – من محكمة جنايات القاهرة، الاستماع لعدد من شهود الإثبات غير المتواجدين بجلسة اليوم، كما طالب بإعادة استدعاء المتحدث السابق للطب الشرعي هشام عبدالحميد، لسماع شهادته بالقضية.
الأمر الذي أثار إنفعال رئيس المحكمة المستشار مصطفى عبدالله، قائلا “هو ينفع كدة.. الشهود سبق وأن حضروا وتحملوا مشقة الحضور” فتنازل الدفاع عن سماع أقوال الشهود، “وبالنسبة للدكتور هشام عبدالحميد فلن يحضر إلا إذا حددت سببًا معينًا يستدعي إعادة حضوره للمحكمة، فرد المحامي مؤكدًا أن هناك أمور جديدة تكشفت في القضية تستدعي سماع عدد من الشهود من بينهم الصحفي باحدى المواقع الالكترونية والذي صور الواقعة.
يأتي ذلك خلال نظر محاكمة ضابط الأمن المركزي، المتهم بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، أثناء إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، ونسبت النيابة للمتهم، ياسين محمد حاتم صلاح الدين “24 سنة- ملازم أول شرطة”، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة “ضرب أفضى إلى موت”، حيث أنه في يوم 24 يناير 2015، ضرب المتهم المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت شيماء من بينهم.