أعلن البنك المركزي المصري اليوم الأحد، انخفاض حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي بمقدار 965.3 مليون دولار ليصل إلى 19559.7 مليون دولار بنهاية مايو 2015، بعد أن كان قد وصل إلى 20.525 مليار دولار، بنهاية شهر إبريل 2015، مقارنة بـ15.3 مليار دولار بنهاية شهر مارس 2015.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلى مستوى قياسي، واستقرار عائدات قناة السويس، تسهم في دعم الاحتياطي في بعض الشهور.
يُشار إلى أن قيمة المعونات التي حصل عليها نظام الانقلاب حتى الآن بلغت 4.6 مليون دولار، خلال الربع الأول من العام الحالي من كل دول العالم، حسب بيانات البنك المركزي، مقابل 1131 مليون دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي.