شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أمير النصرة بالقلمون: ألف مقاتل لمواجهة حزب الله في عرسال اللبنانية

أمير النصرة بالقلمون: ألف مقاتل لمواجهة حزب الله في عرسال اللبنانية
قال أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية، الثلاثاء، إن نحو ألف مقاتل يوجدون في محيط بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، مهدداً حزب الله بأنه لن يدخل محيط البلدة إلا على أجساد المقاتلين

قال أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون السورية المحاذية للحدود اللبنانية، الثلاثاء، إن نحو ألف مقاتل يوجدون في محيط بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، مهدداً حزب الله بأنه لن يدخل محيط البلدة إلا على أجساد المقاتلين والجنود اللبنانيين المختطفين لدى الجبهة.

وفي تسجيل مصور نشرته النصرة على شبكة الإنترنت، ظهر أمير الجبهة المنتمية إلى تنظيم القاعدة والشهير باسم أبو مالك التلي، دون أن يتم الكشف عن وجهه، وهو يخاطب عددا من أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين خلال زيارة أبنائهم بالقول إن في محيط عرسال “حوالي ألف مقاتل”، معتبراً أنهم “يتسلحون بسلاح الإيمان في مواجهة قصف جيش بشار الأسد”.

ولم يبيّن “التلي” إن كان العدد الذي صرّح به هو لمقاتلي النصرة فقط، أم يشمل مقاتلي باقي الفصائل المسلحة الموجودة في منطقة القلمون التي تدور فيها منذ أسابيع معارك طاحنة ما بين مقاتلي النصرة وفصائل مسلحة أخرى منضوية تحت لواء غرفة عمليات “جيش فتح القلمون” من جهة، وحزب الله اللبناني على الجهة الأخرى.

وأضاف أن “الجيش اللبناني يشارك جيش النظام السوري بالقصف، وحزب الله أيضاً”، مؤكداً ثبات الجبهة بالقول: “إما أن نكون أو لا نكون”.

وحول مصير الجنود اللبنانيين المختطفين، أوضح التلي “ما دام هم عندنا فهم بأمان، ونحن نحفظهم كما نحفظ شبابنا وأولادنا”، مضيفاً أن “قدر الله أن تصبح ساحة المعركة في مكان وجودهم، فيكون الأمر قد خرج من يدنا ويسوؤهم ما يسوؤنا”.

وأكد أن النصرة “لا تتمترس خلفهم (الجنود اللبنانيين المختطفين)”، مضيفاً: “أنا على يقين أنهم سيخرجون إن شاء الله، ولكن كيف؟ لا نعرف”.

واعتبر أن “ما نعيشه اليوم، هو بسبب تهجير أهل السنة من قراهم”، دون الإشارة إلى القرى المقصودة أهي في لبنان أم في سوريا.

وتابع “نحن ثابتون إلى آخر نفس، ولن يتمكنوا (حزب الله) من دخول هذه المناطق إلا على أجسادنا، وهذا يعني أن أولادكم لن يكونوا موجودين؛ أي على أجسادنا وعلى أجساد أبنائكم”، ولم يتبيّن إن كان ذلك تهديداً مبطناً بقتل الجنود في حال هجوم حزب الله، أم أنه كان يقصد بأن مصير أولئك الجنود مرتبط بمصير مقاتلي النصرة.

وقال التلي إن الدولة اللبنانية “لا تريد المفاوضات لإخراج جنودها، ونحن لا نطلب منهم إلا أدنى المطالب؛ وهي إخراج نسائنا (من السجون اللبنانية)”.

يذكر أن حزب الله يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري بشكل علني منذ مطلع عام 2013، خاصة في منطقة القلمون السورية ومحيط بلدة عرسال اللبنانية المحاذية للحدود مع سوريا، في ظل تحذيرات في الداخل اللبناني من أن هذه المعارك ستؤدي إلى فتنة داخلية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023