قال كمال أبو عطية، وزير القوي العاملة السابق، إننا ما زلنا نعاني من دولة الظلم، وأكبر مثال على ذلك استمرار أزمة استبعاد وكلاء النيابة من التعيين لعدم حصول والديهم على مؤهلات عالية.
جاء ذلك في كلمة له بمؤتمر صحفي اليوم بعنوان: “صرخة ونداء إلى السيد الرئيس” للدفاع عن المستبعدين من تعيينات النيابة العامة، بمقر نقابة الصحفيين بوسط القاهرة
وأضاف،: أن أنظمة الفساد لم تسقط حتي الآن، خاصة ونحن نرى نفس السياسات تعود مرة أخري.. يعوض ربنا علي ثوراتنا ويعوض ربنا علي الشهداء اللي ماتو”.
وتابع ساخرا: “رجعوا وزير العدل تاني لأنه مقالش حاجة غلط وكلامه أصبح واقع نعيشه ابن الغني والحرامي مقدمين على ابن المنتج والعامل والفلاح”.
من جانبه قال سليمان الحكيم الكاتب الصحفي، إن مصر بلد لا يعترف بالقانون ولا بالدستور، وإذا لم يحقق “السيسي” مطالب الثورة فلا يستحق أن يكون رئيسًا للجمهورية.
وأضاف الحكيم: “في أمريكا يذهب الأمريكيون لصناديق الانتخاب ليختاروا الرئيس الذي سيغتالوه، أما نحن نذهب إلى صناديق الانتخاب لنختار الرئيس الذي يغتالنا، يغتال أحلامنا ويغتال حقوقنا”.
وأوضح “الحكيم”، أنه لا يعيب أي شخص أن يكون والديه غير حاصين على مؤهلات عليا، مضيفًا أن هذا يعتبر تمييزًا وتناقضًا لمبادئ الإنسانية.