قال مصدر تابع لإحدى الفصائل الليبية، إن تسعة مقاتلين على الأقل قتلوا في اشتباكات، وقعت، اليوم الجمعة، بين “تنظيم الدولة الإسلامية” وجماعة إسلامية أخرى في مدينة درنة في شرق البلاد، موضحًا أن الاشتباكات وقعت في منطقة واحدة، ما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين، ولم تتوفر تفاصيل إضافية على الفور.
وذكرت وكالة رويترز، أن الاشتباكات اندلعت في درنة، يوم الثلاثاء الماضي، بعد مقتل قيادي في فصيل مجلس شورى مجاهدي درنة، وقتل 20 شخصًا على الأقل.
وأعلن مجلس شورى مجاهدي “درنة”، الجهاد ضد “تنظيم الدولة الإسلامية” في المدينة، بعد اشتباكات يوم الثلاثاء التي قتل فيها أربعة من قادته.
وعزز “تنظيم الدولة الإسلامية”، وغيره من الجماعات الإسلامية المسلحة المتشددة، وجودهم في ليبيا منذ بدأت الحكومة المعترف بها دوليًا والأخرى الموازية، صراعًا للسيطرة على البلاد، مما أدى إلى فراغ أمني بعد أربع سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي.
وتعتبر درنة مركزًا لتجمع الجهاديين منذ فترة طويلة.